نظمت الجبهة النقابية بشركة سامير، أمس الاثنين، اعتصاما بمقر الشركة بمدينة المحمدية، شارك فيه مستخدمو المصفاة المغربية للبترول، وانتهى بتنظيم مسيرة من أمام المقر الاجتماعي للشركة حتى الطريق الساحلية الرابطة بين العاصمة الرباط والعاصمة الاقتصادية البيضاء. وجاءت هذه الخطوة، حسب بلاغ الجبهة النقابية المشكّلة، من المكتب المحلي الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، والمكتب المحلي للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، للمطالبة بحماية حقوق المأجورين المكتوبة في الاتفاقية الجماعية والإفراج عن المكاسب المعلقة في الأجور والتعويضات وأداء الاشتراكات الاجتماعية وتحسين التغطية الصحية. بالإضافة إلى مطالبة الجبهة، باستئناف الإنتاج والبت في العروض المطروحة على أجهزة المسطرة القضائية.
وحضر العشرات من العمال والمأجورين في الاعتصام والمسيرة، رافعين شعارات، مطالبة بحل كل المشاكل الاجتماعية التي شردت أسر وعائلات العمال، وإعادة استئناف الإنتاج بالمصفاة، كشعارات “واك واك على شوهة سامير قتلتوها، وواك واك على شوهة العائلات شردتوها” و”سنوات مشات وجات والحالة هي هي”، و”علي الصوت علي الصوت سامير لن تموت”. وفي النفس الصدد، قال الحسين اليماني، منسق الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول، ان المخرج من أزمة المصفاة ومعاناة العمال، يبقى قرارا سياسيا للدولة المغربية، وأنه لا تأمين لمصالح العمال، وحقوقهم في الأجور والتعويضات، والاستقرار المهني، بدون استئناف المصفاة للإنتاج. وأضاف اليماني، خلال كلمته أمام العمال والمأجورين، بالاعتصام أمام الشركة، التي استعرض فيها المحطات التي مرت منها قضية شركة سامير وقضية عمالها، وأين وصلت اليوم نضالات الجبهة النقابية لإنقاذ المصفاة. أن الجبهة اليوم عبر خطوات الترافعية المشهودة، دحضت كل الإشاعات التي تسوق لموت مصفاة سامير، وأن العديد من المستثمرين أكدوا لمناضلي الجبهة رغبتهم الدخول لشراء كل أصول المصفاة، واستئناف الإنتاج بالشركة.