دعت الجبهة النقابية بشركة "سامير"، كل الأجراء إلى المشاركة المكثفة في الاعتصام، المقرر تنفيذه بالمقر الاجتماعي للشركة بالمحمدية، بعد غد الاثنين، احتجاجا على ما أسمته "الأفق المظلم للشركة، والمصير المجهول لحقوق المأجورين". وطالبت الجبهة السنديك القضائي وأجهزة مسطرة التصفية القضائية، بتمتيع المأجورين بكل حقوقهم الموقوفة التنفيذ، مشددة على ضرورة إيقاف البث في طلب التفويت المفكك للأصول، والحسم في الاستئناف العاجل للإنتاج بالمصفاة المغربية للبترول تحت كل الصيغ الممكنة عبر التفويت أو التسيير الحر أو تحويل الديون لرأسمال. وطالب الجبهة النقابية، أيضا، في بلاغ لها، "الحكومة المغربية بتوضيح موقفها من مستقبل صناعات تكرير البترول، وبتحمل مسؤولياتها الكاملة في توفير متطلبات استئناف الإنتاج، وإنقاذ المصفاة المغربية للبترول من الإغلاق والتفكيك، والمحافظة على المساهمات المتعددة لهذه الصناعات لفائدة التنمية الاجتماعية والمحلية، وتعزيز مقومات الأمن الطاقي الوطني". وذكرت الجبهة أن قرار الدخول في اعتصام جاء بناء على "المخاطر الكبرى التي تهدد مستقبل الشركة ومصير حقوق العاملين بها، سيما في ظل تهرب الحكومة من مسؤولياتها في المساعدة في الإنقاذ، وعزم السنديك على تفكيك الأصول، والإصرار على رفض الحوار الاجتماعي، وعدم الاهتمام بالأوضاع المزرية للمأجورين، وانقضاء أجل الإذن باستمرار النشاط في 21 أبريل 2019". يذكر أن توقف الإنتاج والحكم بالتصفية القضائية في مواجهة الشركة المغربية لصناعات التكرير كان في مارس 2016.