نستهل قراءة الصحف اليومية، الصادرة نهاية هذا الأسبوع، السبت والأحد 13-14 أبريل 2019، بتقارير وأخبار متنوعة، منها التي تحدّثت عن “البوليساريو تلجأ إلى روسيا بعد الكشف عن تحرك أمريكي ضد الانفصال”، وَ”حميد برادة: ما يحدث بالجزائر إيجابي للمغرب”، وَ”إجراءات جديدة لضبط غياب البرلمانيين إلكترونيا”، وتفاصيل أَوْفَى يعرضها موقع “لكم” في العناوين التالية: “البوليساريو” تلجأ إلى روسيا بعد الكشف عن تحرك أمريكي ضد الانفصال نبدأ جولتنا الصحفية، لختام هذا الأسبوع، من يومية “المساء”، التي نشرت أن روسيا استقبلت أول أمس الخميس، وفدا عن جبهة البوليساريو لتجدد موقفها الداعم لقرارات الأممالمتحدة، بعد حديث عن وجود مفاوضات أمريكية مغربية، فيما صدم تصريح للرئيس الموريتاني جبهة البوليساريو بعد تأكيده معارضة أوروبا وأمريكا لقيام دولة بين المغرب وموريتانيا. وأضاف اليومية، أن البوليساريو تحاول تجنب مفاجآت في مجلس الأمن، الذي تتمتع فيه روسيا بالعضوية الدائمة، بالتزامن مع مناقشة قضية الصحراء وخروج تقارير تشير إلى تحرك أمريكي لإزاحة خيار الانفصال بشكل نهائي. عادل بنحمزة: الأعيان استوطنت الأحزاب .. فتراجع دور النخب في حوار له، مع ذات اليومية، قال القيادي البارز بحزب الاستقلال، عادل بنحمزة، بأن أي قراءة لوضع النخب بالأحزاب السياسية المغربية، يجب أن لا تنفصل عن الوضعية العامة للمشهد السياسي والحزبي، حيث تنامت هامشية الأحزاب السياسية في النسق السياسي المغربي وذلك رغم ما عرفه المغرب من اعتماد لدستور جديد بعد “حركة 20 فبراير”. ورغم دستور 2011، بقيت البلاد تعرف عملية انتخابية غير نزيهة وغير شفافة وأن الفساد الانتخابي لا زال مستمرا. وأضاف بنحمزة، أن الانتخابات أصبحت لا تتغيا الوصول للسطلة وممارسة الحكم، بل غاية في حد ذاتها، مما يفتح الطريق للأعيان داخل الأحزاب، ورجوع النخب للوراء داخلها. مؤكدا، على أن النخب المعارضة داخل الأحزاب المغربية تعي أن مشكلتها مع بنية عامة تحارب الاستقلالية. إجراءات جديدة لضبط غياب البرلمانيين إلكترونيا إلى يومية “أخبار اليوم”، التي نقلت أن مجلس النواب اعتمد هيكلة جديدة ستشرع في تتبع وتدبير نظام الحضور الخاص بالبرلمانيين وتدبير نظام هذا الحضور ونظام التصويت الإلكتروني. وهي الإجراءات التي ستتم بالإشراف المباشر وبتنسيق مع مصلحة البث التلفزيوني والتوثيق السمعي البصري. وأن مجلس المالكي، سيشرع في تنفيذ إجراءات أكثر صرامة في استقبال زوار الغرفة الأولى، بإشراف من مصلحة الأمن التي سيعهد لها باستقبال وضبط دخول الزوار، وتتبع مسارهم داخل قبة البرلمان. حميد برادة: ما يحدث بالجزائر إيجابي للمغرب اليومية الورقية نفسها، نشرت حوار لها، مع الصحافي السابق والمخضرم في “جون أفريك”، حميد برادة، الذي حلل تطورات الحراك في الجزائر وقدم قراءته لما يجري من تغيرات عميقة في النظام الجزائري أدت إلى سقوط بوتفليقة. وفي موضوع أثر هذه التغيرات في الشقيقة الجزائر على المغرب وقضية الصحراء، قال برادة، أن الصحراء والبوليساريو عمليا وسياسيا محسوبين على النظام الجزائري، وإذا تغير النظام أكيد سيتغير الموقف من الصحراء. واستطرد مستشهدا بما قاله ذات مرة هوبير فيدرين، وزير خارجية فرنسا السابق، “أن قضية الصحراء قضية وطنية بالنسبة للمغرب، وقضية هوية بالنسبة للجيش الجزائري”، إذن قضية الصحراء ليست قضية الشعب الجزائري بل قضية الجيش الجزائري. وأن ما يحدث في الجوار الجزائري إيجابي للمغرب، في اتجاه التنافس الديمقراطي بين البلدين. نزار بركة متسمك بالفصل 103 من الدستور المتعلق بسحب الثقة من الحكومة أما يومية “الصباح”، فقد نقلت أن نزار بكرة قال بأن حزبه دفع بتطبيق الفصل 103 من الدستور، بربط التصويت على مشاريع قوانين بالبرلمان، صادقت عليها أصلا الحكومة، بمنح الثقة أو سحبها منها في حال عدم تجاوب برلمانيي الأغلبية معها، مضيفا أن خطوة حزبه تأتي لمعرفة ما إن كانت الحكومة لها أغلبية فعلا وقادرة على تطبيق الإصلاحات، واختبار قدرتها التي تلاشت أخيرا بفعل الاصطدامات التي تعيشا داخليا. الباكوري لا يرغب في قيادة “البام” في خبر آخر، نقل المنبر ذاته، أن مصادر أكدت رفض الباكوري الذي يحظى باحترام كبير من قبل جل “الباميين”، لخطورة العودة إلى قيادة الأصالة والمعاصرة، خصوصا بعد فترة حكيم بنشماش التي تحول فيها الحزب، إلى فرق، وتناسلت فضائحه وتوالت عليه الضرائب، وتبادل اتهامات خطيرة بين رموزه، وتسريبها لوسائل الإعلام بطرق مخدومة. الباكوري، رئيس مجلس الدارالبيضاءسطات، الذي تدفع به قيادات بارز داخل الحزب، للرجوع إلى قيادته، لأنه حسبهم رجل المرحلة الذي لا تجمعه حزازات مع أي أحد، ولا توجد ضده مؤاخذات سياسية أو تنظيمية أو مالية. الملك في جولة إفريقية جديدة بعد أزيد من سنتين على إيقافه إياها ونختم جولتنا الصحفية، من أسبوعية “الأيام”، التي نشرت بأنه بعد أزيد من سنتين من إيقافه لزياراته لها، سيبدأ الملك محمد السادس، جولة جديدة، من جولاته بالقارة الإفريقية، ستقوده إلى كل من السينغال، ونجيريا وأنغولا، سيبدأها يوم الجمعة 19 أبريل الجاري، وأن زيارته إلى السنغال ونيجيريا سيستغلها الملك لتهنئة الرئيس السينغالي ماكي سال والنيجيري محمدو بوهاري، بمناسبة تجديد الثقة فيهما في الانتخابات الرئاسية الأخيرة. الأسبوعية أيضا، نشرت في ملف غلافها، حوارا مطولا مع عبد اللطيف راكز، الصحفي والكاتب الذي وصل وعاش بليبيا واحتك بالزعيم الليبي معمر القذافي، تفاصيل أوفى عن حياة الزعيم وعن أيامه الصعبة، وملابسات علاقاته بالدول الإفريقية، وعلاقته بالنظام المغربي خاصة مع الملك الحسن الثاني.