في تطور لافت في التعامل مع معركة المجازين المعطلين، بث موقع جماعة "العدل والإحسان" خبرا عن اعتصام لمجازين معطلين بإقليم تازة أمام مقر عمالة الإقليم، وكان لافتا للانتباه استعمال الموقع لوصف المجازين المعطلين ب "الاستشهاديين". وأورد الموقع بيانا لمجموعة تطلق على نفسها "مجموعة المجازين الاستشهاديين بإقليم تازة"، وفيه جاء أن"مجموعة المجازين الاستشهاديين المعطلين بإقليم تازة صعدت احتجاجاتها ونضالاتها من أجل الإدماج في سلك الوظيفة العمومية". وذكر الموقع أن هذه الأشكال النضالية تأتي استمرارا في المعركة التي تخاض تحت شعار: "التوظيف أو الاستشهاد" نتيجة الحوار العقيم الذي أجري بقاعة الاجتماعات بعمالة الإقليم يوم الجمعة 16 ديسمبر، الذي افتتحه عبد الغني الصبار بالتهديد والوعيد بتكسير وتحطيم كل من يحاول اقتحام العمالة من المجازين المعطلين، مع اعتبار أن المجازين بتازة ليسوا صحراويين ليتم توظيفهم. يذكر أن الجماعة الإسلامية المحظورة، والتي سبق لها أن أعلنت توقيف نشاها ضمن حركة 20 فبراير الاحتجاجية، قالت إنها ستبحث عن فضاءات وإطارات أخرى للنضال، وكان من بين الإطارات التي ذكرها الناطق الرسمي باسمها، فتح الله ارسلان، هو إطار معركة الخريجين المعطلين. --- تعليق الصورة: مجازين معطلين يعتصمون فوق سور عمالة تازة (الصورة عن موقع الجماعة)