لجنة الإعلام والتواصل / تنسيقية المجازين المعطلين بإقليمتازة / في الوقت الذي كانت تعتقد فيه تنسيقية المجازين المعطلين بإقليمتازة أنه حدث تغيير على المستوى السياسي والاجتماعي بالمغرب، قام السيد عبد الغني الصبار عامل إقليمتازة بعد عودته من دار المخزن بالرباط التي رقته واليا على ولاية العيون حسب ما نشر في بعض المواقع الالكترونية، بمفاجئة المجازين المعطلين إثر الحوار الذي عقد بقاعة الاجتماعات بالعمالة على الساعة الرابعة عصرا يوم الجمعة 16 دجنبر، بمفاجئة من العيار الثقيل مهاجما صارخا بأعلى صوته في وجه لجنة الحوار بأسلوب مخزني استبدادي سلطوي قمعي يحن لعهد البصري، حيث هدد وتوعد في كلمته الافتتاحية بتكسير وتحطيم جماجم وأضلاع وأرجل المجازين المعطلين وتركهم معاقين جسديا واعتقالهم وحبسهم، حيث قال بالحرف " إلا نتوما رجال وعيالات دخلوا للعمالة وغادي نهرس ليكم الريوس والرجلين"، واستغرب الحاج عبد القادر قرماد منسق مجموعة المجازين المعطلين بإقليمتازة، وعضو لجنة الحوار هذا التصرف البائد محتجا على عامل الاقليم قائلا: نحن بين يديك الآن فلتجلب رجالك وتكسر أرجلنا الآن وتحطم رؤوسنا لما التأجيل خير البر عاجله، وقم باعتقالنا الآن فنحن مستعدون لذلك لأننا رفعنا شعار " إما التوظيف أو الاستشهاد " فحقق لنا مطلبا من المطلبين، كما حمله المسؤولية الكاملة للتهديدات التي وجهها واعتبره المسؤول الأول والوحيد إذا ما أصيب أي موجز معطل بأي مكروه. كما استغربت لجنة الحوار ما صرح به عامل الاقليم متهما المجازين المعطلين أنهم هم من وراء ما ينشر عليه في المواقع الإلكترونية والجرائد الوطنية، في إشارة دون أن يفصح لما نشر عنه في جريدة المساء، حيث اتهمه البرلماني السابق البورقادي بالتواطئ في تزوير انتخابات 25 نونبر مع البرلماني الحالي الغازي اجطيو وقائد دائرة بني فراسن. فعوض حل مشكل البطالة بمنح المناصب التي أعلنت عنها الجماعات القروية والحضرية بالإقليم للمجازين المحتجين الذين يحتجون أمام عمالة الاقليم لمدة 10 أشهر، أصبح عامل الاقليم يعلق شماعة فشله في حل الإشكالات والملفات المتراكمة وسوء تسييره وتورطه في الفساد على ضعفاء الشعب من الفقراء والمهمشين ،فضلا عن المجازين المعطلين الذين بلغوا من العمر عتيا فأكبرهم بلغ 51 سنة وأصغرهم 26 سنة.