دعت التنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات، لخوضها إضرابا وطنيا لمدة أسبوع كامل ابتداء من يوم 22 أبريل الجاري. وأوضحت التنسيقية، أن الإضراب الذي سيبدأ مباشرة بعد انتهاء العطلة الربيعية، يأتي بعد استنفاذ الأساتذة حاملي الشواهد، كل الأشكال النضالية السلمية والحضارية، ونتيجة للتعنت والاستهتار الذي تنهجه الحكومة والوزارة تجاه ملفهم المطلبي، وتمادي وزارة أمزازي في نهج سياسة الهروب وتعاطيها اللامسؤول مع مطالب كافة شغيلة القطاع، رغم تصاعد وثيرة الاحتقان والاحتجاج.
وعبرت التنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات، عن استنكارها للإجراءات التعسفية التي واجهت بها الجهات الوصية نضالات شغيلة القطاع، معتبرة إياها “سياسة للتضييق على حق الإضراب” المكفول دستوريا. وهدد موظفو وزارة التعليم حاملو الشواهد، بالتصعيد في وجه الوزارة والدخول في اضراب مفتوح يرافقه اعتصام مركزي بالرباط ومقاطعة للامتحانات الاشهادية بجميع مراحلها، على مستوى الاقتراح والحراسة والتصحيح وتسليم النقط، ما من شأنه أن يهدد الموسم الدراسي . وشجب الموظفون الممارسات غير القانونية التي ردت بها الوزارة الوصية على القطاع مع الاحتجاجات التي يخوضها موظفوها حاملو الشواهد منذ أكثر من 3 سنوات، مشددين على مواصلة الاحتجاجات والإضرابات إلى حين استرجاع حقوقهم وتحقيق ملفاتهم المطلبية.