يواصل أساتذة الزنزانة 9 (السلم التاسع) العاملون بقطاع التربية الوطنية إضراباتهم الوطنية عن العمل، بعدما قرروا خوض إضراب جديد بعد نهاية العطلة الربيعية ، ولمدة أسبوع، بدءا من يوم الاثنين 22 أبريل الجاري. ويأتي تنظيم الاضراب الوطني، بحسب بيان للتنسيقية الوطنية لأساتذة الزنزانة 9 ، وصل موقع “لكم”، نظير منه على خلفية عدم استجابة وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي لملفهم المطلبي. ويطالب أساتذة الزنزانة9 بالادماج في السلم العاشر الأثر رجعي منذ الموسم الدراسي2012/2013، فيما ترفض الوزارة مطلبهم وتؤكد أنها ستعمل على إدماجهم على امتداد السنوات المقبلة وعبر دفعات، وهو العرض الذي رفضته ورفضت معهم النقابات التعليمية الست الأكثر تمثيلية بقطاع التربية الوطنية في لقاءهم مع الوزير أمزازي مارس الماضي. وسبق وأن نظم "أساتذة الزنزانة 9" الثلاثاء 19 فبراير الماضي مسيرة مشيا على الأقدام من أمام البرلمان صوب مقر وزارتهم في باب الرواح، يتقدمهم أساتذة مكبلين يرتدون لباسا برتقاليا، وسط ترديد شعارات بحت بها حناجر المئات من المدرسين القادمين من مدن تينغير وأزيلال وتارودانت وأكادير وتيزنيت وشيشاوة وغيرها للمشاركة في المسيرة الوطنية الرمزية لهاته الفئة. وسبق لعشرات المحتجين من أساتذة الزنزانة9 ، الذين يمثلون عدد من الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين ومديرياتها الاقليمية، ان طالبوا في لافتات وبشعارات ب"حقهم في الترقي إلى الدرجة الأولى في السلم العاشر" و"ترقية استثنائية بأثر رجعي إداري ومالي منذ 2013 دونما قيد أو شرط" و"السلم التاسع عار على جبين الوزارة" و"الاصلاح يبدأ بإصلاح ظروف الأستاذ". ورفع أساتذة الزنزانة 9 منذ سنتين في احتجاجات بالرباط وبعدد من مدن المغرب يافطات كتب عليها "إرحل" في وجه مسؤولي قطاع التربية الوطنية، وقرروا الاعتصام أمام مقر الوزارة في باب الرواح بالعاصمة الرباط لأكثر من خمس مرات، تدخل على إثرها الأمن لفض اهتماماتهم وسقوط ضحايا منهم، وفق تعبيرهم. كما يطالب أساتذة السلم التاسع في قطاع التربية الوطنية، الذين يسمون أنفسهم "أساتذة الزنزانة 9" بالادماج الفوري في السلم العاشر من دون كوطا الترقية في الدرجة، ومن دون اجتياز امتحان الكفاءة المهنية، الذي قاطعوه خلال دورة شتنبر الماضي.