يواصل أساتذة السلم التاسع العاملون بقطاع التربية الوطنية إضرابهم الوطني عن العمل منذ يوم أمس الاثنين 18 فبراير الجاري، ولمدة أسبوع. ونظم “أساتذة الزنزانة 9” اليوم الثلاثاء 19 فبراير الجاري، مسيرة مشيا على الأقدام من أمام البرلمان صوب مقر وزارتهم في باب الرواح بالعاصمة الرباط.
وتقدم مسيرة “أساتذة الزنزانة 9” أساتذة مكبلين يرتدون لباسا برتقاليا، مرددين على طول المسير شعارات بحت بها حناجر المئات من المدرسين القادمين من مدن تينغير وأزيلال وتارودانت وأكادير وتيزنيت وشيشاوة وغيرها للمشاركة في المسيرة الوطنية الرمزية لهاته الفئة. ورفع عشرات المحتجين الذين يمثلون عدد من الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين ومديراتها الاقليمية، شعارات تطالب ب”حقهم في الترقي إلى الدرجة الأولي في السلم العاشر” و”ترقية استثنائية بأثر رجعي إداري ومالي منذ 2013 دونما قيد أو شرط” و”السلم التاسع عار على جبين الوزارة” و”الاصلاح يبدأ بإصلاح ظروف الأستاذ”. كما رفعوا يافطات كتب عليها “إرحل” في وجه مسؤولي قطاع التربية الوطنية، وقرروا الاعتصام أمام مقر الوزارة في باب الرواح بالعاصمة الرباط. ويطالب أساتذة السلم التاسع في قطاع التربية الوطنية، الذين يسمون أنفسهم “أساتذة الزنزانة 9” بالادماج الفوري في السلم العاشر من دون كوطا الترقية في الدرجة، ومن دون اجتياز امتحان الكفاءة المهنية، الذي قاطعوه خلال دورة شتنبر الماضي.