نستهل قراءة الصحف اليومية، الصادرة يوم الجمعة 29 مارس الجاري، بتقارير وأخبار متنوعة، منها التي تحدّثت عن “الحكومة تصعد وتعزل قيادات المتعاقدين”، وَ”غضب بعد توافق البرلمانيين على لغات التدريس”، وَ”الأوروبيون ينهون تغيير الساعة”، وتفاصيل أَوْفَى يعرضها موقع “لكم” في العناوين التالية: الحكومة تصعد وتعزل “قيادات” المتعاقدين مبتدأ جولتنا الصحفية، من يومية “المساء”، التي أوردت أن الحكومة انتقلت إلى السرعة القصوى في التعامل مع أزمة الأساتذة المتعاقدين، بعد أن أعلن وزير التربية الوطنية، سعيد أمزازي، شروع الأكاديميات في تفعيل مسطرة العزل في حق أعضاء التنسيقية “المنقطعين عن العمل والمحرضين على الاحتجاج”. وعلمت اليومية الورقية ذاتها، أن مختلف الأكاديميات شهدت اجتماعات طارئة ومطولة عقب الندوة الصحفية التي عقدها أمزازي، أول أمس، لبحث البدائل التي سيتم اللجوء إليها لتأمين السنة الدارسية، والحد من هدر الزمن المدرسي. العلمي: الملك رفض مرتين مقترح الحكومة حول تأهيل التكوين المهني في خبر آخر، أوردت اليومية ذاتها، أن مولاي حفيظ العلمي، وزير التجارة والاستثمار والصناعة والاقتصاد الرقمي، كشف معطيات مثيرة حول رفض الملك محمد السادس مرتين مقترحات الحكومة لتطوير العرض المقدم في مجال التكوين المهني، بينما تنتظر الحكومة مآل المقترح الثالث الذي تم وضعه، حيث أكد الملك محمد السادس على ضرورة اعتماد مقاربة واقعية في وضع برنامج تأهيل عرض التكوين المهني وتجديد الشعب والمناهج البيداغوجية. غضب بعد توافق البرلمانيين على لغات التدريس إلى يومية “أخبار اليوم”، التي أوردت أنه بعد ساعات من تسريب أخبار من البرلمان تؤكد توصل الفرق البرلمانية إلى صيغة توافقية للجمع بين اللغات الأجنبية واللغتين الرسميتين في تدريس المواد العلمية، حذرت جمعيات وشخصيات سياسية من مغبة المساس بهوية المغرب، واصفة هذا التوافق بالوهمي والباطل قانونا، لأنه مخالف للدستور وللإجماع الوطني الرافض للتدريس باللغة الفرنسية. في نفس الصدد، أورد المنبر الورقي ذاته، تصريحا للنقيب عبد الرحمان بنعمرو، أكد فيه أن توافق الفرق البرلمانية هو توافق باطل قانونا، ومخالف للدستور وللهوية المغربية، لأنه خروج عن الإجماع الوطني الرافض لتدريس الفرنسية، وفي مقدمته مواقف القوى الوطنية والعلماء منذ ستينيات القرن الماضي. خطة لتفكيك فريق “الأحرار” في مجلس النواب في خبر آخر، أورد المنبر الورقي ذاته، أن مجلس النواب يعرف تحركات مكثفة من برلمانيين من حزب التقدم والاشتراكية والاتحاد الدستوري، ومن فرق أخرى، من أجل جمع توقيعات لإدراج نقطة تتعلق بتعديل النظام الداخلي لمجلس النواب ضمن جدول أعمال دورة استثنائية للمجلس، بما يسمح بتقليص البرلمانيين المطلوب توفره لتشكيل فريق برلماني، من 20 برلماني إلى 12 فقط. إذا حدث ذلك فإنه سيسهل انفصال فريق الاتحاد الدستوري عن فريق الأحرار، وبالتالي تفكيك فريق الأحرار في مجلس النواب. الجزائر تحت الحصار أما يومية “الصباح”، فقد أوردت أن التطورات تتسارع في الجارة الشرقية بشكل يرجح إمكانية إعلان حالة الحصار في الساعات القليلة المقبلة، خاصة بعد أن منع الجيش رجال أعمال من مغادرة البلاد جوا، في وقت رصدت فيه السلطات الإسبانية تحويل مبالغ ضخمة من بنوك جزاشرية إلى بنوكها. وأن الجنرالات لم يترددوا في منع 11 طائرة خاصة يملكها رجال أعمال وشخصيات جزائرية معروفة من التحليق من مطارات الجزائر نحو الخارج، في إطار حزمة إجراءات احترازية لمنع أكثر من 100 شخصية سياسية واقتصادية من السفر خارج التراب الجزائري. وأضافت اليومية ذاتها، أن السلطات الإسبانية راسلت السلطة المالية الجزائرية عن طريق سفيرها للاستفسار عن أموال ضخمة ثم تحويلها بشكل مريب في الثلاثة أسابيع الأخيرة، وأن أثرياء الجزائر يبحثون بتواطؤ مع البنك المركزي الجزائري منذ بداية الحراك الشعبي عن ملاذات آمنة لأموالهم خشية أن تتم مصادرتها. الأوروبيون ينهون تغيير الساعة ونختم جولتنا الصحفية، من يومية “الأحداث المغربية”، التي نقلت أنه بعد الجدل الذي خلفه الإبقاء على الساعة الإضافية أو إلغاؤها، صوت البرلمان الأوروبي أخيرا لصالح الاقتراح الذي تقدمت به المفوضية الأوروبية، المطالب بإيقاف تغيير التوقيت بين فصلي الشتاء والصيف في دول الاتحاد، وذلك بحلول عام 2021، حسب ما ورد في بيان رسمي نشره البرلمان الأوروبي يوم الثلاثاء الماضي، على موقعه على الانترنيت. وأن 410 نائب صوتوا لصالح وقف تغيير الساعة، في مقابل 192 نائبا رفضوا وقف تغيير الساعة.