تراجع المغرب ضمن تقرير السعادة العالمي للعام 2019، بأربعة مراكز في مؤشر السعادة، منتقلا من المركز 85 سنة 2018 إلى المركز 89 على المستوى الدولي. وانضم المغرب إلى “الدول الأكثر تعاسة” متراجعا في التصنيف الذي يضم 159دولة، المعتمد على عوامل كمتوسط العمر والدعم الاجتماعي، متحصلا على 5208، وضعته في المركز ال89 عالميا و الثامن عربيا والثالث مغاربيا.
واحتل المغرب المركز الثامن عربيا، خلف كل من الإمارات العربية المتحدة متصدرة ترتيب العرب وال21عالميا؛ والسعودية الثانية عربيا و28 عالميا؛ وقطر الثالث عربيا و29 عالمياً؛ والبحرين الرابع عربيا و37 عالمياً؛ والكويت الخامسة عربيا 51 عالميا؛ وليبيا السادسة عربيا و72 عالميا، ثم الجارة الشرقية الجزائر، التي حلت سابعة عربيا و88 عالميا. وحافظت الدول الإسكندنافية كعادتها على صدارة ترتيب دول العالم الأكثر سعادة، حيث اعتلت فنلندا عرش الترتيب، تلتها الدنمارك والنرويج ثم اسكتلندا؛ وهولندا؛ وسويسرا والسويد. وتذيلت الترتيب دول تعيش أغلبها صراعات داخلية وحروب، حيث جاءت جنوب السودان في المركز الأخير، مسبوقة بإفريقيا الوسطى؛ وأفغانستان؛ وتنزانيا؛ واليمن؛ ومالاوي؛ وسوريا؛ وبوتسوانا تم هايتي. ويعتمد تقرير السعادة العالمي الذي يصدر كل سنة تزامنا مع الاحتفال باليوم العالمي للسعادة (20مارس)، على ستة معايير أساسية هي الناتج المحلي والحرية ومتوسط العمر المتوقع والدعم الاجتماعي، والذي أصبح يستعمل منذ العام 2012، للمساعدة في توجيه سياساتها العامة للبلدان، عقب الاجتماع الأول للأمم المتحدة حول "السعادة والرفاه: تحديد نموذج اقتصادي جديد".