تسلّم الرئيس الموريتاني، محمد ولد عبد العزيز، الإثنين، رسالة خطية من الأمين العام لجبهة البوليساريو إبراهيم غالي، وذلك قبيل عقد الجولة الثانية من المائدة المستديرة حول الصحراء في النصف الثاني من مارس الجاري. وجاء ذلك لدى استقبال ولد عبد العزيز، بالعاصمة نواكشوط، عضو الأمانة الوطنية للجبهة الانفصالية، محمد خداد، بصفته مبعوثا خاصا ل”غالي”.
ونقلت الإذاعة الموريتانية الرسمية عن خداد قوله إن الرسالة “تتعلق بالعلاقات الثنائية، والمساعي الحثيثة للمجتمع الدولي، من أجل إيجاد حل دائم وعادل للقضية الصحراوية”، دون تفاصيل أخرى. وتؤكد موريتانيا، من حين لآخر، أن موقفها “محايد” بخصوص قضية الصحراء، وتهدف في الأساس للعمل من أجل إيجاد حل سلمي للقضية يجنب المنطقة خطر التصعيد.