قالت قناة تلفزيون النهار يوم الأحد إن طائرة تقل الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة ستقلع في غضون دقائق من جنيف عائدة إلى أرض الوطن. وكان بوتفليقة، الذي يواجه احتجاجات حاشدة في الجزائر، يُعالج في مستشفى بجنيف خلال الأسبوعين الماضيين.
ووصل مطار جنيف موكب يتوقع أنه يقل الرئيس بوتفليقة من مستشفى في سويسرا تمهيدا لعودته إلى الجزائر. وفي وقت سابق، أفادت قناة “العربية الحدث” بأن قوات الأمن الجزائري انتشرت بكثافة، اليوم، بين القصر الرئاسي بزرالدة ومطار العاصمة، وذلك بالتزامن مع اقتراب موعد عودة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة. وكان تلفزيون “النهار” الجزائري قد أعلن أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة سيعود إلى الجزائر، يوم الأحد، قادما من جنيف بعدما أنهي سلسلة من الفحوصات الطبية. ونقلت وكالة “رويترز” في وقت سابق، أن طائرة حكومية جزائرية هبطت الأحد في مطار “كوينترين” بجنيف، حيث من المنتظر أن تقل بوتفليقة عائدا إلى بلاده. تجدر الإشارة إلى أن الرئيس بوتفليقة، البالغ من العمر 82 عاما، نادرا ما يظهر في السنوات الأخيرة على العلن، وذلك منذ أن أُصيب بجلطة دماغية في عام 2013. وقد دفع إعلانه الترشح مؤخرا لولاية خامسة لخوض الانتخابات الرئاسية المقررة الشهر المقبل، دفع عشرات الآلاف من الجزائريين للخروج إلى الشوارع والتظاهر احتجاجا على ذلك. وامتنعت السلطات الجزائرية عن التعليق على صحة بوتفليقة، ورفضت إدارة مستشفى جامعة جنيف، حيث يتلقى العلاج، التعليق أيضا.