طالب المرصد المغربي لمناهضة التطبيع بالمغرب، الحكومة بكشف حقيقة لقاء سري مزعوم بين رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزير الخارجية، ناصر بوريطة، العام الماضي. والأحد، ذكرت القناة 13 الإسرائيلية، أن نتنياهو اجتمع سرا مع بوريطة، في شتنبر الماضي.
وطالب المرصد المناهض للتطبيع، الحكومة بالرد على ما جاء في “التقارير الصهيونية” بخصوص اللقاء المزعوم. وتساءل المرصد، في بيان: “هل أصبح ملف الصحراء المغربية ورقة بيد نتنياهو يشتغل به لفتح أبواب أمريكا أمام المغرب؟”. وفي البيان ذاته، قال المرصد: “هل صمتت السلطات العمومية عن توضيح الموقف للشعب المغربي يمكن قراءته بأنه قبول ضمني بصدقية تقارير الصهاينة عن اللقاء وصدقية تقارير تفيد باحتمال زيارة الإرهابي نتنياهو للرباط؟ّ”. وفي 31 يناير الماضي، رفض الناطق باسم الحكومة، مصطفى الخلفي، الإجابة على سؤال بشأن زيارة مزعومة مرتقبة لنتنياهو إلى المملكة، لكنه وصف الأنباء عنها ب”الشائعات”. وفي وقت سابق، وبدعوة من “المرصد المغربي لمناهضة التطبيع”، شارك عشرات المحتجين، في وقفة أمام مبنى البرلمان، طالبوا فيها الحكومة بعدم استقبال نتنياهو.