ارتدى نقابيو “الوكالة الوطنية للتنمية الاجتماعية” “السترات الصفراء”، خلال مشاركتهم في وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية، للتنديد بحالة “بلوكاج” تعديل النظام الأساسي وإعادة طرح مشروع حل الوكالة. وردد المحتجون اليوم الجمعة 08 فبراير، شعارات تطالب بتحديد وضعية الوكالة وأخرى تندد “بتلاعب” الوزارة الوصية بالوعود وبملفهم المطلبي،
وأوضحت الكاتبة العامة للنقابة الوطنية لوكالة التنمية الاجتماعية رجاء بلكحل، في تصريح ل”لكم” على هامش الوقفة الاحتجاجية، أن أطر ومستخدمي الوكالة قرروا التصعيد والخروج للاحتجاج، استنكارا للوضع المحتقن وغير المسبوق الذي تعيشه الوكالة، نتيجة عدم التزام الإدارة بمخرجات مجموعة من اللقاات الخاصة بالملف المطلبي الداخلي وعلى رأسه تعديل النظام الأساسي وأجرأة اتفاق 26 يونيو2011. وحملت بلكحل مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع، إلى بسيمة الحقاوي وزيرة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية وإلى الحكومة على حد سواء، بسبب تعاطيهم السلبي مع الملف المطلبي ونهجهم لسياسة الأذن الصماء، مشيرة إلى أن الحقاوي لا تتأخر كل سنة لتخرج بمشروع حل الوكالة من جديد، وذلك منذ العام 2012، مما يزيد من “بلوكاج” تعديل النظام الأساسي. هذا وطالبت الكاتبة العامة للنقابة الوطنية لوكالة التنمية الاجتماعية، كلا من الحقاوي ورئيس الحكومة سعد الدين العثماني، بتحمل المسؤولية فيما يخص "حل الوكالة"، عبر ضمان تنفيذ بنود اتفاق 27يونيو 2011، مسائلة العثماني بتحديد وضعية أطر ومستخدمي الوكالة التي تعمل على الحد من الفقر والهشاشة. ويذكر أن أطر الوكالة الوطنية للتنمية الاجتماعية ينظمون منذ أسابيع، إضرابات ووقفات، احتجاجا على الأوضاع التي تعيشها الوكالة، ليقرروا بعد ذلك خوض إضراب وطني اليوم الجمعة 8 فبراير، سيكون بداية لسلسلة احتجاجات طيلة الشهر الذي وصفوه ب”شهر الغضب”.