قال تقرير للجنة الخارجية والدفاع الوطني في مجلس النواب، “إن المغربيات الممتهنات للتهريب المعيشي بمعبر سبتةالمحتلة، يعشن وضعا مأساويا، وينمن ليومين وأكثر في العراء”. وقدمت اللجنة البرلمانية، مساء الأربعاء، تقريرها الأولي حول المهمة الاستطلاعية المؤقتة إلى معبر سبتة.
ويمتهن مئات المغاربة تهريب السلع من مدينتي “سبتة” و”مليلية” المحتليتن، إلى باقي المدن داخل المغرب. وقال مقرر المهمة الاستطلاعية، البرلماني عبد الفتاح العوني، الذي تلا التقرير: “قمنا بزيارة مفاجئة للمعبر، ليلة 10 يوليوز الماضي، ولاحظنا وجود 400 شخص، قضوا ليلتين في العراء لدخول مدينة سبتةالمحتلة”. وتابع: “لاحظنا وضعا مأساويا تنعدم فيه الظروف الإنسانية، وتنتشر فيه المخدرات والسرقة”. وأردف العوني: “لاحظنا فتيات يرغبن في العبور لامتهان أشياء أخرى (لم يذكرها)، ورجالا مسنين يمتهنون التهريب المعيشي”. وأضاف التقرير: “يوجد حوالي 3500 امرأة تمتهن التهريب المعيشي، و200 طفل قاصر، بمعبر سبتة”. وخلال الاجتماع، تم عرض شريط فيديو ضم شهادات لممتهنات التهريب المعيشي. وقالت سيدة، “إن ممتهنات التهريب المعيشي يتقاضين ما بين 100 و200 درهم، مقابل نقل السلع”. وشددت على أنهن “يجهلن محتوى السلع التي يهربنها”.