أعلن مسؤول كبير في المجلس الوطني الانتقالي الأحد 20 نوفمبر، انه تم اعتقال الرئيس السابق للاستخبارات الليبية عبدالله السنوسي في جنوب ليبيا. وقال هذا المسؤول لفرانس برس طالبا عدم الكشف عن اسمه "اعتقل عبدالله السنوسي في منطقة القيرة في جنوب البلاد" من دون أن يكشف تاريخ وملابسات اعتقاله، مع العلم انه ملاحق أيضا من قبل المحكمة الجنائية الدولية. وفي الوقت نفسه، صعد ضابط في بنغازي إلى المنصة خلال اجتماع عسكري تحت رعاية المجلس الوطني الانتقالي وأعلن اعتقال "هذا الإرهابي المجرم عبدالله السنوسي" وسط تصفيق مئات الضباط الحاضرين. وعلى غرار سيف الإسلام القذافي، فان مذكرة توقيف صدرت أيضا بحق السنوسي من قبل المحكمة الجنائية الدولية في السابع والعشرين من يونيو بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية. ويبلغ السنوسي الثانية والستين من العمر وسبق أن صدر حكم بالسجن المؤبد بحقه من قبل محكمة في باريس في مارس 1999 بعد إدانته بالتورط في تفجير طائرة دي سي-10 التابعة لشركة يوتا العام 1989 والذي أدى إلى مقتل 170 شخصا.