قال الفنان المغربي رشيد الوالي، إن المهرجان الدولي للفيلم بمراكش يعد أكبر حدث وطني، كما أنه أصبح من أضخم المهرجانات السينمائية العالمية لاستقباله نخبة من كبار النجوم العالميين. وأوضح الوالي، على هامش فعاليات الدورة الثامنة للمهرجان, إن المنافسة على الجوائز ستكون حامية, باعتبار أن كل الأفلام المشاركة في المسابقة الرسمية جيدة ما يجعل لجنة التحكيم التي يترأسها المخرج والسيناريست والمنتج الأميركي باري ليفينسون في مهمة صعبة. من جهة أخرى، أبرز الوالي أن المهرجان يعطي دفعة قوية للفنانين المغاربة، للعمل والإبداع والمضي قدما في تطوير السينما المغربية، لأنه يمنحهم فرصة للاتقاء مع نجوم السينما العالمية. كما يعتبر المهرجان بمثابة رد اعتبار للفنان المغربي من خلال الاحتفال بخمسينية السينما المغربية، إذ سيقدم عددا من الأفلام المغربية منها "الابن العاق" لأب السينما الوطنية محمد عصفور، الذي يؤرخ لبداية السينما في المغرب. ومعلوم أن رشيد الوالي, الممثل والمخرج, سجل مشاركات مشرفة في السينما المغربية, ونجح في أن يكون فتى الشاشة المغربية. عشق الوالي السينما منذ الصغر, ودعم عشقه بالدراسة لينخرط بعد ذلك في مجال, مازال إلى يومنا هذا يعاني فيه أصحابه الكثير من أجل تحقيق الذات. قدم رشيد الوالي أدوارا ثانوية, ثم جاءت فرصة المشاركة في فيلم "حب في الدارالبيضاء" لمخرجه عبد القادر لقطع, لتبدأ رحلة معانقة السينما مع أفلام أمثال "سارق الأحلام" لحكيم النوري, ثم "مكتوب" لنبيل عيوش , و "كيد النسا" للمخرجة فريدة بليزيد الذي شارك في مهرجانات دولية عدة, وفيلم حكيم النوري "فيها الملح والسكر ومابغاتش تموت", الذي قدم فيه الوالي وجها جديدا, وغيرها كثير . لم يكتف الوالي بالتمثيل, بل انفتح على تجربة الإخراج, كان ضمنها فيلم "نيني أمومو" و "الذبابة وأنا", وغيرهما, وهي تجربة يرى الوالي أنها إضافة نوعية لمساره الفني. كما شكل التلفزيون حلقة متميزة في مسيرته الفنية, سواء من خلال التمثيل أو التنشيط, خصوصا في برنانمج "للا العروسة". وكان الوالي, قال في وقت سابق, إن اضطلاع الممثل أو الفنان بمهمة تنشيط برنامج تلفزيوني, ليست بالأمر المستغرب أو الهجين، وإنما يتعين توافر شروط عدة في هذا الصدد، والأمر ذاته يصدق على الصحفيين وخريجي معاهد التنشيط المسرحي. يشار إلى أن رشيد الوالي, يحضر الدورة الثامنة للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش, إلى جانب العديد من الأسماء الفنية المغربية, سواء كمشاركين أو ضيوف, أو فقط متتبعين لفعاليات هذه التظاهرة, التي يعتبرها المراقبون مناسبة لانفتاح الفنانين المغاربة على تجارب عالمية رائدة في مجال الفن السابع. ويشارك الفيلم المغربي "قنديشة" للمخرج جيروم كوهن أوليفار, في المسابقة الرسمية للمهرجان الذي انطلقت فعاليته يوم 14 نونبر الماضي، وتتنافس الأفلام المشاركة في المسابقة الرسمية على الحصول على جوائز المهرجان الأربع وهي الجائزة الكبرى "النجمة الذهبية"، والجائزة الخاصة للجنة التحكيم، وجائزتا أفضل ممثل وأفضل ممثلة. وبرمج المنظمون ضمن فقرة الأفلام المعروضة خارج المسابقة الرسمية حوالي عشرة أفلام من بينها الفيلم المغربي " حجاب الحب" لعزيز السالمي و" دسغراس" لستيف جاكوبز إنتاج استرالي جنوب إفريقي) و" غلوس" لأندري كونشالوفسكي من روسيا و"فار نورث" لأسيف كباديا إنتاح فرنسي - بريطاني و" بور إيل" لفريد كفايي من فرنسا) و" دو دوشيس" لسول ديب من بريطانيا و" بودي أوف لايز " لريدلي سكوت و" ذي غورل إن دوبارك" لدافيد أوبورن و" وات جاست هابند" لباري ليفينسون من الولاياتالمتحدة الأميركية، الذي افتتح هذه الدورة . وسيمثل فيلم "عقلتي على عادل؟" لمحمد زين الدين المغرب في فئة "خفقة قلب"، التي تشمل أيضا "كازولينا" لخوليو هيرنانديز كوردون من غواتيمالا، إسبانياوالولاياتالمتحدة، "هنغر" لستيف ماكوين، "لا رابيا" لألبيرتينا كاري من الأرجنتين، "عيد ميلاد ليلى" لرشيد مشهراوي فلسطيني تونس وهولندي، "لينكس" لفروكج تان من هولندا و"شاداوز إن ذو صن" لدفيد روكسافيج من بريطانيا. Source almaghrebia