مدرسة تاغزوت الرشيدية في : 16/03/2013 م/م الإمام البخاري الرشيدية
في إطار الأنشطة الموازية التي تقوم بها المؤسسة والتي تهدف من خلالها إلى إبراز قدرات المتعلمين الفنية والثقافية.وإشباع رغباتهم في التعبير والإبداع وصقل مواهبهم.وكذا تمرير بعض المضامين لتعزيز وتقوية التعلمات والتشجيع على الابتكار.وتطبيقا لما جاء في المراسلة الأكاديمية رقم 2032/13بتاريخ22/02/2013فقد نظم أساتذة مدرسة تاغزوت التابعة لمجموعة مدارس الإمام البخاري يوما تحسيسيا حول التغذية تحت شعار :"العقل السليم في الجسم السليم "وذلك يوم السبت 16مارس 2013 بمدرسة تاغزوت استهدف جميع تلميذات وتلاميذ المدرسة. وقد تضمن برنامج اليوم التحسيسي مجموعة من الفقرات : فبعد الافتتاح بآيات بينات من الذكر الحكيم وترديد النشيد الوطني قدم مدير المؤسسة كلمة ذكر فيها بدور المدرسة التعليمي وبأهمية الأنشطة الموازية مركزا على ضرورة توظيف كل الإمكانيات التي تساعد على أداء الرسالة التعليمية التعلمية النبيلة على أحسن وجه من اجل الارتقاء بمستوى التعليم وإعادة الاعتبار للمدرسة العمومية . كما شكر السيد رئيس المؤسسة أساتذة المؤسسة سواء بالمدرسة المركزية او بالفرعية ونوه بالمجهودات التي يقومون بها مساهمة منهم في تنشئة هذه الفئة من الأطفال التنشئة الحسنة.كما شكر جميع المتدخلين في الحقل التربوي وطنيا ومحليا على الجهود التي ما فتئوا يبذلونها لإصلاح التعليم باعتباره ركيزة أساسية للتنمية الشاملة المنشودة. و بعد أن استمتع التلاميذ بباقة من الأناشيد المتنوعة اشرف أستاذ المستوى السادس على مداخلتين قدمتهما تلميذتين حول التغذية وفوائدها والأضرار التي يمكن أن تنتج عن سوء استعمالها ونظم نقاشا مستفيضا حول ما ورد في المداخلتين .كما تم عرض شريط كارتوني قصير يبين أهمية النظام الغذائي في بناء الجسم وتقوية العضلات والعقل والذاكرة. وفي فترة الاستراحة تناول المتعلمون الحليب الذي ساهمت به تعاونية حليب زيز مشكورة لدعم هذا النشاط . ولتنويع الفقرات تم تنظيم مسابقة ثقافية شارك فيها المتفوقون في كل المستويات عبر أربع مجموعات وتمحورت الأسئلة حول موضوع التغذية والبيئة .وبعد ذلك قدم بعض التلاميذ سكيتشا هزليا وفقرات ترفيهية تضمنت مجموعة من الأناشيد والألغاز والنكت التربوية. وعلاقة بالموضوع ، وباعتبار الوالدين الركيزة الأساسية في توفير الغذاء للطفل وضمان التربية الحسنة لهم فقد قدم أستاذ المستوى الثاني درسا حول بر الوالدين بين من خلاله بعض حقوق وواجبات كل من الآباء والأبناء تجاه الآخر. وفي الختام تم توزيع بعض الجوائز على الفائزين في المسابقات، كما تم الاتفاق على إعادة تنظيم مثل هذه الأنشطة الموازية لما لها من أهمية في إبراز قدرات المتعلمين واكتشاف بعض المواهب .