امين الحسناوي - بينما تجتمع في هذه الأثناء لجنة تقنية مشتركة لتدارس امكانية تمديد خطوط النقل الحضري لكل من الجماعتين القرويتين الخنك و مدغرة تلبية لمطالب الساكنة التي تحتج ضد اقصائها من الاستفادة من خدمات النقل بالحافلات (الطوبيس), تجمع عدد كبير من أرباب و سائقي و مهنيي النقل أمام القصر البلدي للاحتجاج ضد الاوضاع الاجتماعية المزرية التي يعانون منها و التي تسبب بها مشروع الحافلات بالوسط الحضري و ما قد يترتب عنه مستقبلا في حالة السماح للشركة بالعمل داخل المجال القروي, مطالبين باعادة انتشار 140 سيارة اجرة للتخفيف من الاكتظاظ التي يعرفه القطاع بمدينة الرشيدية. يشار كذلك الى ان بعض المحتجينحاولو الاعتداء على احدى الحافلات التي كانت تمر بجانب التجمع قبل ان يتدخل رجال الامن لتهدئة الاوضاع و لتتحول بعد ذلك الوقفة الاحتجاجية الى مسيرة توجهت نحو ساحة الحسن الثاني لتشييع سيارة أجرة بشكل رمزي كشكل من أشكال الاحتجاج الذي أبدعه سائقون الطاكسيات الكبيرة.