أوقف بالرشيدية وأحيل على المحكمة العسكرية واحتمال حصوله على السلاح الناري من إيطاليا كشف مصدر مطلع أن عناصر الدرك الملكي بالرشيدية، أوقفت، أخيرا، بارون مخدرات خطيرا ينشط بمدن الشمال والصحراء الشرقية، وكان يتحرك وبحوزته مسدس. علمت «الصباح» أن عناصر الدرك الملكي بالرشيدية، أوقفت، أخيرا، بارون مخدرات خطيرا ينشط بمدن الشمال والصحراء الشرقية، وكان يتحرك وبحوزته مسدس، وهو ما حير عناصر الدرك والأمن بالمناطق المذكورة ودفعها إلى مراقبة تحركاته، بعدما تلقت تعليمات بعدم مداهمته مباشرة، نظرا لما كان يشكله من خطورة، إذ كان يدعي لتجار مخدرات أثناء إشهاره المسدس أمامهم أنه سيطلق النار في حالة مداهمته من قبل الأمن والدرك. وذكر مصدر «الصباح» أن عناصر الدرك بعدما تيقنت أن البارون كان يخبئ مسدسه بلباسه وتوجه من مسقط رأسه تاونات إلى منطقة كلميمة والنواحي، رفضت مواجهته مباشرة خوفا من تبادل إطلاق النار معه، خاصة أنه بعد وصوله إلى تنجداد صعد حافلة متجهة إلى الرشيدية بغرض توزيع مخدرات على مروجين بالمنطقة. وأفاد المصدر نفسه أنه لتفادي مواجهة مباشرة بالسلاح الناري، سبقت عناصر الدرك الحافلة إلى الرشيدية، وانتظرت وصولها، واستغلت تجمع الركاب أثناء هبوطهم بالمحطة الطرقية بالمدينة، لإحكام قبضتها عليه، وتمكنت من حجز المسدس والمخدرات. وقامت عناصر الدرك الملكي بتنقيط رقم المسدس، فتبين أنه غير مسروق من أحد عناصر الأمن أو الدرك، وأحيل في ما بعد على مستودع الأسلحة التابع لإدارة الدفاع الوطني، على حد تعبير مصدر «الصباح»، فيما تسود أنباء عن حصول الموقوف على المسدس من إيطاليا. وحسب المعلومات التي استقتها «الصباح» من مصدر مطلع على سير الملف، أحيل الموقوف على المحكمة الابتدائية بالرشيدية، وبعد النظر في ملفه بتهمة الاتجار في المخدرات، نقل إلى المحكمة العسكرية الدائمة للقوات المسلحة الملكية بالرباط، بأمر من المديرية العامة للعدل العسكري بتهمة حيازة السلاح الناري. وحسب المعلومات التي راجت بعد توقيف البارون، أوقفت عناصر الدرك بالرشيدية بعض مروجي المخدرات الذين كانوا يتعاملون مع بارون تاونات، وأحيلوا على العدالة. واستنادا إلى الأبحاث التي قامت بها عناصر الضابطة القضائية للدرك الملكي بالرشيدية كان البارون يشهر سلاحه في وجه تجار المخدرات بالجبال، وكان يستعرض عضلاته أمامهم. وحسب مصدر آخر أحيل الموقوف على الجلسة مباشرة، وقررت مديرية العدل العسكري عدم إحالة الملف على قاضي التحقيق بالمحكمة العسكرية، وينتظر أن تنظر في ملفه في الأسابيع القليلة المقبلة، بعد إيداعه السجن المحلي بسلا، وينتظر أن تكشف أول جلسة حقائق مثيرة في مصدر المسدس. يذكر أن الموقوف كان موضوع مذكرة بحث صادرة في حقه على الصعيد الوطني بعد ذكر اسمه على لسان مروجين للمخدرات، ويتوفر على سوابق قضائية.