تعتزم الجمعية الصحراوية للتنمية السياحية و الثقافية بمشاركة عمالة إقليمالرشيدية تنظيم النسخة الأولى للمهرجان الدولي لمرزوكة أيام 9 - 10 , و11 نونبر2012 المقبل تحت شعار "لنفكر جميعا في تنمية سياحتنا و ثقافتنا". المهرجان في نسخته الأولى سيعرف انطلاقة متميزة لمختلف أنواع موسيقى العالم، إضافة الى تنشيط معارض تقليدية محلية التي تعكس تنوع و غنى الثقافات بالمنطقة، ما يشجع فكرة تطوير تنمية القطاع السياحي و الثقافي الذي يعد المحرك الأساس لعجلة الاقتصاد بالمنطقة الصحراوية (أنشطة ثقافية-اجتماعية مرتبطة بالمنطقة). وأشارفي هذا الصدد(صدوق ع.) رئيس الجمعية الصحراوية للتنمية السياحية و الثقافية خلال ندوة صحفية عقدها المشرفون على المهرجان يوم الخميس الماضي بالرشيدية : بأن الجمعية عازمة على إخراج المهرجان الى الوجود، رغم ضعف الإمكانيات الضرورية لحد الآن، ولكن مازلنا نطرق أبواب المهتمين بالمهرجانات ، والمستشهرين الحاضنين مضيفا، أننا نهيب بكل من لهم الرغبة في إنجاح المهرجان من جماعات منتخبة ومجلس إقليمي وجهوي و برلمانيين ، إمداد المنظمين بالمساعدات الممكنة لإنجاح النسخة الأولى لمهرجان مرزوكة و موسيقى العالم،خاصة وأن المنطقة معروفة عالميا، وهدفنا الارتقاء بالمنطقة الى الأحسن ، حتى لا يفقد أصحاب الفنادق و المأوي سمعتهم جراء الأزمة العالمية الجارفة. وحتي لا يضطر هؤلاء، البالغ عددهم 85 ،بيع مصادر رزقهم للأجانب ،الذين لا يمكن أن يقوموا بدور التنمية السياحة و الثقافية المنشودة بالمنطقة. من جهته أكد مدير المهرجان (ناصر ناصري) في ذات الندوة الصحفية: على أن المهرجان سيعرف مشاركة فعالة و متميزة لمختلف الفرق الموسيقية المحلية والجهوية للتعريف بالتراث المحلي والتركيز على الثقافة الشعبية الصحراوية و تقاليدها السوسيو اقتصادية، تقدمها مجموعة كناوة الخملية وعبد العزيز أحوزار والشريفة ومولود المسكاوي ، إضافة الى مشاركة موسقيين عالميين كسيزار ديلانا من ايطاليا و ياسين اوريونطال غرووف من اسبانيا و تينا روين من مالي و ايدير من الجزائر... كما أشار كذلك الى أن المهرجان سيعرف تظاهرات رياضية ، مارطون على الرمال من أجل خلق دينامكية تواصلية بين السياح وأهالي المنطقة ، الى جانب عروض تستهدف البيئة والسياحة البيئية التي تروم الحفاظ النظام الايكولوجي وعلى المنتوج الطبيعي والموروث الثقافي للمنطقة.