الدورة التكوينية الثالثة هدا الموسم لفائدة لمكونات و لمكوني برنامج محو الأمية الوطيفية المنجز بشراكة بين جمعية اخيام و المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي بتمويل من صندوق FIDA نظمت جمعية أخيام من نهاية الاسبوع الماضي بمقرها بأكدال –إملشيل- الدورة التكوينية الثالثة لها خلال الموسم الدراسي الحالي لفائدة مكوني ومكونات برنامج محو الأمية الذي يموله الصندوق الدولي للتنمية الزراعية. وقد استفاد من هدا التكوين 31 مكون ومكونة، المشرفين على 33 قسم، موزعة على دواوير مختلفة من أقاليم ميدلت والرشيدية وتنغير. تمحورت الورشات حول موضوعين أساسيين. الأول ركز على التقويم والثاني على ما بعد محو الأمية. حيث شارك الحاضرون في إعداد الامتحانات التي ستعتمد لتقييم المستفيدات من برنامج محو الأمية. وذلك بعد مجموعة من العروض والورشات التي تطرقت لتقنيات التقييم ووسائله. في حين تم التركيز في الموضوع الثاني على سبل تطوير معارف وخبرات المكونين والمكونات في مجال العمل الجمعوي بهدف تمكينهم من الكفاءات اللازمة لتأطير المستفيدات في أقسام محو الأمية ومساعدتهم على تأسيس جمعيات وتعاونيات وتنظيمات نفعية لتحسين أوضاعهم الاجتماعية. كما عرفت الدورة تقييما للفترة المنصرمة منذ انطلاق البرنامج تم خلاله جرد أهم المعيقات والتحديات وكذا المنجزات. وتمت مناقشة كل الملاحظات التي طرحت بحضور منسق البرنامج ومنشطتين، التابعين للمكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي لتافلالت، راعي البرنامج. حيث استمعوا لتوصيات المكونين والمكونات وأطر الجمعية وقدموا توضيحات ووعدوا بحل ما يمكن حله وتدليل العقبات لإنجاح هدا المشروع المهم. ومساهمة منها في توفير الأجواء الملائمة للتكوين وتثمينا منها لجهود أطرها وتفانيهم في أداء مهمتهم رغم كل الصعوبات، نظمت الجمعية رحلة ترفيهية لفائدة منشطيها وأطرها وأعضائها توجهت إلى مغارة أخيام البعيدة عن مكان التكوين بحوالي 10 كيلومترات. الرحلة كانت فرصة لاكتشاف مؤهلات المنطقة السياحية حيث تمكن الفريق المكونالشيء الذي أبهر الجميع وترك في نفوسهم أثرا إيجابيا. أما الفترات المسائية فقد عرفت تنظيم أمسيات فنية وثقافية كما دأبت على ذلك جمعية أخيام خلال كل اللقاءات التي تنظمها. وقد أعرب جميع منشطي البرنامج عن اعتزازهم بتواجدهم ضمن فريق عمل الجمعية وعن رغبتهم في المضي قدما نحو تحقيق المزيد من التنمية والقضاء على الأمية. وفي الأخير تم تسليم شواهد المشاركة على الحاضرين واختتام التكوين.