الكلية متعددة التخصصات بالراشيدية تخريج الدفعة الثانية لطلبة الإجازة المهنية فاتحي الحسن : تستعد الكلية متعددة التخصصات بالراشيدية لتخريج الدفعة الثانية من طلبة الإجازة المهنية تخصص السياحة والتراث وذلك برسم الموسم الدراسي 20112012. هذه التجربة الرائدة كان الهدف منها ولا يزال بالأساس العمل على تخريج طلبة أكفاء قادرين على الاندماج بشكل ايجابي في سوق الشغل وتوظيف معارفهم ومكتسباتهم القيمة على أحسن وجه وفي مجالات عدة. كما تعتبر هذه التجربة نقلة نوعية وحاسمة في مجال التربية والتعليم بجهة مكناس تافيلالت، فتخريج الدفعة الثانية على التوالي تطلب مجهودات كبيرة وموارد مالية وبشرية ليست بالهينة، بيد أن ضعف الإمكانات وبعض النقائص لم يكن حائلا أو عقبة أمام إصرار الأساتذة ومعهم الإدارة على إنجاح هذه البادرة المميزة. وفي هذا الصدد تشير كل المعطيات على تحقيق نسب نجاح كبيرة تشهد بالمستوى العالي للطلبة ونجاحهم في التمكن من الغايات والأهداف التي وضعت من أجلها الإجازة، وتثمين لمجهود سنة كاملة من العطاء، آخذين بعين الاعتبار أن الطلبة على بعد أيام قليلة من استيفاء الأسدس السادس ومناقشة البحوث والتقارير الذين يعتبران مسك ختام السنة. وتجدر الإشارة أيضا إلى أن فتح الإجازة المهنية لم يكن بالبث والمطلق وليد الصدفة، بل وعلى نقيض ذلك تماما فقد كانت في البدء أفكار نيرة كان وراءها مجموعة قيمة من الأساتذة والمسؤولين ينتمون لقطاعات مختلفة ويجمعهم هم واحد ألا وهو تعزيز دور الجامعة في النهوض بالمنطقة وجعلها في خدمة السياحة والتنمية المستدامة، هذه الأفكار وغيرها سرعان ما تحققت وعجلت بميلاد إجازة مهنية أخذت اسم السياحة والتراث والتنمية المستدامة. وبناءا على ما ذكره آنفا يكون خريجي هذه السنة كما الفارطة عربون عمل نبيل وثمار جهد مشترك بين الجامعة، المندوبية الإقليمية للسياحة، والمجلس الإقليمي للسياحة بالراشيدية وعديد الأساتذة والمهتمين بالمجال. فشكرا لكل من أسهم من قريب أو من بعيد في إنجاح هذا العمل الشجاع ووضعه كأولوية أوجبها مبدأ الاعتراف بالجميل تجاه المنطقة. كما لا يسعني كطالب في السياحة والتراث ا إلا أن أنوه بهذا العمل الجليل وأتمنى صادقا أن يكون بادرة خير يعود بالفضل على المنطقة بشكل عام وعلى الخريجين بشكل خاص.