محمد فريح/بوابة قصر السوق بعد طول انتظار ساكنة إقليمالرشيدية دام زهاء سنة تقريبا، غابت فيه دور نيابة وزارة الشباب والرياضة بعد خلافات عميقة مع السيد النائب القديم، بلغت إلى درجة اتهامه للجمعيات والموظفين العاملين بالقطاع بالفساد والتفنن فيه. كلف السيد الهاروني مولاي إسماعيل بتدبير شؤون هذا القطاع، الذي عرف في الآونة الأخيرة انطلاقة جديدة بتنظيم الملتقي الربيعي الأول تحت شعار " الملتقى الربيعي مدرسة للتربية والتكوين" بداخلية الثانوية الإعدادية مولاي رشيد في الفترة ما بين 16 و 22 أبريل 2012، بتعاون مع جمعية التربية والتكوين والتنمية الإجتماعية، وتحت إشراف إطار وزارة الشباب والرياضة الأستاذ محمد خلوفي بمشاركة ما يناهز عن 200 شاب وشابة المتراوحة أعمارهم ما بين 15 و 18 سنة من مدن الرشيدية، الريصاني، الريش وتنجداد... من تأطير متخصصين في المجال وتحت الإدارة الفعلية للسيد شروك رشيد. ويناهز الغلاف المالي المخصص لهذا النشاط خمسون ألف درهم تقريبا، وكان الهدف الأساسي من وراءه حسب المنظمين توسيع قاعدة المستفيدين من المخيمات حتى تشمل جميع الفئات العمرية. وموازاة مع هذا المخيم، استضافت كل من الثانوية التقنية ومؤسسة إقرأ للتعليم الخاص دورتين تكوينيتين لفائدة مؤطري المخيمات، بمشاركة 70 متدرب في الدورة المخصصة للتدريب التحضيري لنيل دبلوم المخيمات الصيفية من تأطير منظمة السنابل التي تسهر سنويا على تنظيم مثل هذه الملتقيات. في حين أن الدورة الثانية المؤطرة من طرف جمعية فضاء الفتح للتربية والتخييم فتحت في وجه خمسين مشاركا الذين خضعوا خلال السنة الماضية للتدريب التحضيري، واجتازوا المرحلة التجريبية بالمخيمات خلال الصيف الفارط وتبقى هذه المحطة ضرورية قبل اجتياز امتحان كتابي لإثبات الصلاحية. وجدير بالذكر أن وزارة الشباب والرياضة في إطار مراقبتها الإعتيادية لمثل هذه التظاهرات أوفدت رئيس مصلحة المخيمات وإطارين في نفس المصلحة لتفقد أحوال المشاركين، وأبدوا استعداهم الكامل للتعاون مع نيابة وزارة الشباب لاستدراك ما فاتها من أنشطة هذا مع العلم أن كل ما نظم جاء في الأسبوع الأخير من العطلة الربيعية في حين أن مدنا مغربية أخرى فتحت فيها المخيمات منذ اليوم الأول لهذه العطلة.