تحت شعار: "معا من أجل ترسيخ قيم المواطنة واحترام البيئة" انطلقت فعاليات التدريب التكويني رقم 31 شتاء 2011 الذي تنظمه مندوبية وزارة الشباب والرياضة بالرشيدية وجمعية منشطي ومؤطري المخيمات بالرشيدية ، وذلك بفضاء مؤسسة اقرأ 2 للتعليم الخصوصي. الجلسة الافتتاحية للدورة التكوينية حضرها السيد مندوب وزارة الشباب والرياضة بالرشيدية السيد سعيد أيت الهوف الذي نوه بالدورة التكوينية وبالتعاون البناء مع جمعية منشطي ومؤطري المخيمات وأكد استمرار مجهودات النيابة لتكريس الرؤية الإستراتيجية للوزارة لتأهيل الشباب وتكوين الأطر للارتقاء بطفولة وشباب هذه المنطقة. وذكر بالمشاريع التنموية للشباب والطفولة والمرأة التي سترى النور قريبا بإقليم الرشيدية .وحث المتدربين على الجد والإخلاص في تحمل المسؤولية التربوية في تأطير الأطفال والشباب من جهة، والحرص على صيانة المبادئ التربوية والقيم الوطنية المعروفة على ساكنة الرشيدية عموما ومؤطريها خصوصا.واختتم كلمته بالتزام المندوبية بفتح أبوابها الدائم أمام المؤطرين والشباب في أي وقت خدمة للشباب والطفولة بالرشيدية. ذ سعيد طلبي رئيس جمعية منشطي ومؤطري المخيمات ركز في كلمته على البعد القيمي للتكوين وعلى الرسالة التربوية. والتي يعكسها شعار الدورة التكوينية: " "معا من أجل ترسيخ قيم المواطنة واحترام البيئة" وحث المتدربين على استغلال كل ثانية لصقل المواهب، وتجويد المعلومات وتنمية المهارات وتطوير القدرات وتبادل التجارب للارتقاء بالشخصية وتأهيلها لوضع بصمتها وقيمتها الفريدة في ميدان التربية والتأطير الطفولي والشبابي، وخدمة للوطن وممارسة للمواطنة الصادقة.
مولاي اسماعيل هاروني رئيس قسم الشباب والطفولة بمندوبية الرشيدية ورئيس التدريب التكويني 31 حيى كل المتدربين الغيورين والخدام الاجتماعيين الذين يحملون رسالة تربوية نبيلة لتأطير الطفولة والشباب وحرصهم على استكمال تكوينهم واغتنام الفرص لتنمية قدراتهم ومهاراتهم التقنية والبيداغوجية وما حضورهم في التدريب التكويني إلا خير دليل على ذلك. وأكد أن هذا التكوين يأتي كحلقة من مسلسل تربوي يهدف إلى تكوين وتأهيل أطر الجمعيات المحلية في الميدان وتمكينهم من المعارف والتقنيات التنشيطية والمعارف البيداغوجية والتربوية التي ترسم الابتسامة على وجوه الأطفال وتضمن لهم حقوق المشاركة والإبداع في الجمعيات والمخيمات والأندية التربوية. وختم كلمته بالدعاء الى الله أن يوفق الجميع لخدمة الطفولة والشباب حتى نجعل منهم أدوات للتنمية والبناء داخل هذا الوطن العزيز.