برلين (ا ف ب) - ذكرت الصحافة الالمانية الجمعة ان سائقة باص فرنسية تعمل في المانيا قد تفقد وظيفتها لانها اوقفت حافلتها كي لا تدهس ضفدعا. وقعت هذه الحادثة مساء 28 اذار/مارس حين قررت كريستينا بومرال ان توقف الباص فجأة لانها رأت ضفدعا على الطريق. وكريستينا البالغة من العمر 46 عاما، فرنسية الاصل، وتعمل سائقة منذ 13 عاما لشركة الباصات "أر بي أو" في ريغسنبرغ في جنوب بافاريا. وذكرت صحيفة "دي فلت" ان السائقة ترجلت من الباص وامسكت بالضفدع ووضعته على جانب الطريق ثم تابعت طريقها، الا ان الحادثة اثارت استياء بعض الركاب لا سيما وانهم كانوا منزعجين اصلا من تأخر الباص 20 دقيقة. وتلقت السائقة بعد ايام قليلة رسالة تبلغها بصرفها من العمل. من جهتها، اعلنت الشركة ان "قضية الضفدع" ليست سبب هذه العقوبة، فشكاوى الركاب تستهدفها منذ مدة طويلة. وتدافع المتهمة عن نفسها متذرعة بحسن النية وتقول "ما الذي كان يجب فعله؟ قمت بعملي وانقذت حياة". وحصلت الفرنسية بالتالي على دعم جمعيات الدفاع عن حقوق الحيوان، واعلنت ادارة الشركة هذا الاسبوع استعدادها للرجوع عن قرارها في حال تعهدت صديقة الحيوانات "بتغيير سلوكها".