تخوض الجماعات السلالية لمجموعة من قصور جماعة الخنك بالرشيدية حركة احتجاجية ضد سلطات عمالة الرشيدية، لحملها على إطلاعهم على الخطوات التي قطعها ملف توسيع السكن بناء على الخلاصات والإجراءات العملية التي أسفر عنها اللقاء الأخير الذي ترأسه معهم عامل الإقليم كجماعات سلالية. وأوضح هؤلاء في رسالة إلى عامل الإقليم أن سبب هذه الاحتجاجات بما فيها من مسيرات ووقفات واعتصامات شبه يومية هو الشكوك التي بدأت تراود السكان حول جدوى كل الخطوات التي قامت بها الجماعات لتجسيد هذا المشروع على أرض الواقع، خصوصا أنهم يجدون أنفسهم في مسلسل من الانتظار بسبب ثقل وتباطؤ الإجراءات والمساطر الإدارية، في وقت، حسبهم، توزع أراضي الجموع يمينا وشمالا، وتقام المشاريع المتنوعة ويتم البناء بدون شروط مسبقة بل خارج كل القانون. يذكر أن هذا الملف يراوح مكانه منذ سنة 2000 دون أن يتقدم خطوة حتى الآن، رغم عشرات الاجتماعات والاتفاقات والإجراءات التنظيمية والتقنية التي اتخذها السكان.