عرفت قاعة الاجتماعات ببلدية كلميمة صبيحة اليوم الإثنين 26 شتنبر 2011، أطوار دورة استثنائية للمجلس البلدي المحلي، لدراسة نقطة فريدة تتعلق بانتخاب وتعيين ممثل المجلس البلدي في اللجنة الإدارية المكلفة بمراجعة اللوائح الانتخابية في أفق الانتخابات التشريعية التي ستعرفها بلادنا شهر نونبر المقبل.
الدورة الاستثنائية التي عرفت أول حضور للسيد باشا المدينة المعين في منصبه الجديد قبل أيام، وعرفت مجددا إقصاء الصحافة المحلية من الحضور بقصد أو بدون قصد، مادام المجلس البلدي لم يرسل أي إخبار بموعد إجرائها، في خطوة جديدة إلى الوراء بعدما التزم المجلس لدورات عدة سابقة بالتواصل مع الصحافة، فهل هذه سياسة جديدة ينتهجها المجلس في التعامل مع رجال مهنة المتاعب؟ أم مجرد خطأ أو سهو سيتم تداركه في قابل الأيام؟؟ نتمنى ذلك على كل حال...
الجلسة التي عرفت انطلاقتها على الساعة العاشرة صباحا، افتتحها رئيس المجلس البلدي الذي أشار في كلمته أن هذه الدورة الاستثنائية تأتي تنفيذا لما جاءت به مراسلة السيد عامل صاحب الجلالة على الإقليم، والتي دعا من خلالها رؤساء المجالس البلدية والقروية إلى تنظيم دورات استثنائية لتعيين ممثليهم في اللجان الإدارية المكلفة بمراجعة اللوائح الانتخابية.
تدخلات السادة أعضاء المجلس البلدي أجمعت على ضرورة تحلي اللجنة الإدارية بالنزاهة والمسؤولية في مراجعتها للوائح الانتخابية، وقطع الطريق أمام الممارسات اللامسؤولة للحفاظ على نزاهة وشفافية العملية، في حين تطرق بعض المتدخلين إلى ضرورة معالجة إشكالية الرحل الذين لم تتطرق الجريدة الرسمية لحالتهم، حتى يتسنى لهم المشاركة في العملية الانتخابية.
في ختام الدورة صوت المجلس بالإجماع على تعيين السيد أحمد باعسو كعضو أصلي يمثل المجلس البلدي باللجنة الإدارية، كما صوت المجلس أيضا بالإجماع على السيد مولاي رشيد الزاهيدي كعضو احتياطي ينوب عن العضو الأصلي في حالة انسحابه أو غيابه.