تميز الدخول المدرسي لهذا الموسم بإصدار أربع نقابات تعليمية وهي: « النقابة الوطنية للتعليم (فدش)، الجامعة الحرة للتعليم (اعشم)،الجامعة الوطنية لموظفي التعليم(اوشم) و النقابة الوطنية للتعليم(كدش)، لبيان حصلت الجريدة على نسخة منه،تشير من خلاله إلى الأجواء التي مر فيها الموسم الفارط التي كادت أن تعصف بالسنة الدراسية، «لولا مساهمة النقابات التعليمية و تضحية الشغيلة» حسب ذات البيان، مضيفا ، أن النقابات وقفت في اجتماع تنسيقي بين النقابات الأربع يوم 14/09/2011، على استمرار تردي الأوضاع و تأزمها وتمادي المسؤولين عن القطاع في تكريس الأزمة. وفي إطار تتبع الشأن التعليمي لذات النقابات وطنيا ، جهويا وإقليميا، سجلت النقابات الأربع: استياء نساء و رجال التعليم من النتائج الهزيلة للحركة الانتقالية الوطنية، استنكارها للانتقالات المشبوهة التي انفردت بها الوزارة خلال شهر غشت 2011، شجبها نتائج الحركة الانتقالية الجهوية التي شابتها خروقات فاضحة تضرب مبادئ تكافؤ الفرص،استنكارها التوزيع المجحف و غير العادل للتعيينات الجديدة للأطر التعليمية للجهة خاصة السلك الابتدائي،و إدانتها التعامل اللامسؤول مع طلبات متابعة الدراسة الجامعية الذي حرم شغيلة الجهة من هذا الحق. ونبه البيان في الختام المسؤولين عن قطاع التعليم،إلى« أن الوضع التعليمي بالإقليم لا يبعث على الارتياح مع استمرار سياسة التهميش و اللامبالاة تجاه مشاكل الإقليم»، كما دعا البيان الشغيلة التعليمية الى «المزيد من الحيطة و الحذر و رص الصفوف لخوض كافة الأشكال النضالية لتحقيق المطالب العادلة و المشروعة».