الرشيدية، ذكرت مصادر متطابقة من المدينة أن قصر آيت حمو، الذي يوجد ضمن لائحة المآثر العالمية، التي وضعتها منظمة اليونسكو، بات معرضا للانهيار الرشيدية، ذكرت مصادر متطابقة من المدينة أن قصر آيت حمو، الذي يوجد ضمن لائحة المآثر العالمية، التي وضعتها منظمة اليونسكو، بات معرضا للانهيار، جراء الأمطار القوية، التي تهاطلت منذ تاسع أكتوبر الجاري بإقليم الرشيدية. وأفادت المصادر أن السلطات المحلية تلقت تعليمات وزارية لمواجهة الطابع الاستثنائي للأمطار الغزيرة على الإقليم، وتقديم الدعم الكافي من أجل حماية وإنقاذ السكان في وضعية صعبة، والإجلاء الوقائي للسكان الموجودين في مناطق مهددة، وكذا فك العزلة عن الأحياء والدواوير المهددة. وتعمل بعض جمعيات المجتمع المدني، بوسائلها الخاصة، على إعادة حركة السير إلى حالتها الطبيعية في الشبكات الطرقية، وتوزيع الماء الشروب، والكهرباء، ومساعدة الأسر التي انهارت مساكنها، أو التي جرفتها الأمطار، إلى جانب توزيع المواد الغذائية الأساسية، وتقديم المساعدة الطبية. وتسببت التساقطات المطرية بإقليم الرشيدية في وفاة ستة أشخاص، بينهم ثلاثة أطفال، وإلحاق أضرار مادية خاصة بالقطاع الفلاحي قدرت ب32.34 مليون درهم. ويتعلق الأمر بتدمير أو جرف البنية التحتية الفلاحية، وإتلاف أشجار الفواكه، ونفوق أزيد من 1500 رأس من الماشية. كما أدت الأمطار الغزيرة بالإقليم إلى تدمير ما لا يقل عن 73 منزلا، منها 33 لحقتها أضرار جزئية، وتضرر عدد من البنيات التحتية الطرقية، وتعطل السير العادي لمحطات إنتاج ومعالجة مياه الشرب، إلى جانب أضرار في أعمدة شبكة توزيع الكهرباء