قصر السوق - متابعة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله انطلقت مساء الجمعة 27 ماي بقاعة فلسطينبالرشيدية فعاليات ملتقى سجلماسة السابع عشر لفن الملحون دورة المرحوم الحاج الحسين التولالي وذلك بمشاركة مجموعة من الأجواق التي أتحفت الجمهور الذي حج إلى القاعة وفي مقدمتها منتخب الأطفال برئاسة عبد العالي بريكي، وجوق جمعية تافيلالت لفن الملحون برئاسة مصطفى اليوسفي والذي يضم عازفين ومنشدين ساهموا بشكل جلي في دعم الحفاظ على الملحون وعلى رأسهم عبد الكريم صادقي الهلالي، وكذلك جوق جمعية أحباب الشيخ صالح للطرب الغرناطي بوجدة هذا الجوق الذي يعمل منذ تأسيسه سنة 1985 على إحياء التراث الفني الأصيل وحمايته من الاندثار من خلال المحترفات الخاصة بالأطفال والشباب، بالإضافة إلى جوق الجمعية الرودانية لفن الملحون بتارودانت والذي تأسس 1983 ويعتمد الصيغة الرودانية في الملحون المعروفة "بالكريحة". هذا وقد عرف حفل افتتاح الملتقى السابع عشر لفن الملحون الذي تنظمه وزارة الثقافة وعمالة إقليمالرشيدية بتعاون مع المجالس البلدية للرشيدية ، أرفود والريصاني تكريم علمين اعترافا بجهودهما الجبارة في خدمة الملحون نظما وإنشادا وعزفا وهما محمد مرعازي من مواليد مدينة مكناس سنة 1947 يرتبط إسمه بشيخه مولاي عبد العزيز العبدلاوي حيث رافقه مدى حياته وغنى له مجموعة من القصائد والتي يتعدى عددها الأربعين قصيدة. وقد سلمه الشهادة التقديرية السيد الكاتب العام لوزارة الثقافة. وأحمد الحنافي الملقب بمولاي الغالي من مواليد 1952 بقصر حنابو حافظ وناشد للعديد من القصائد باعتباره لا يحسن القراءة والكتابة تتلمذ على يد الشيخ مولاي عبد السلام من قصر القصابي بالريصاني وأسس فرقته سنة 1966 والتي جمعت خيرة العازفين والمنشدين على المستوى المحلي وجاءت كبديل لفن البلدي السائد بمنطقة الجرف، وقد سلمه الشهادة التقديرية السيد عامل صاحب الجلالة على إقليمالرشيدية.