اختتمت مساء أمس الأحد فعاليات الدورة 16ال لملتقى سجلماسة لفن الملحون الذي تنظمه وزارة الثقافة بشراكة مع إقليمالرشيدية. واستمتع عشاق هذا الفن ، خلال حفل الاختتام، بباقة منوعة من المقطوعات قدمتها الفرق الموسيقة لجمعية تافيلات بقيادة مصطفى اليوسفي ومجموعة من مكناس يرأسها محمد خياطي وكذا مجموعات من زمور والجديدة وآسفي والدار البيضاء يرأسها عبد المجيد رحيمي. وتميز حفل الاختتام كذلك بتسليم جائزة المسابقة الوطنية في العزف والإنشاد لفائدة الشباب أقل من 18 سنة. وقد اختار المنظمون للدورة السادسة عشر إسم من أبرز أعلام الملحون وهو"السي التهامي بن احمد المدغري المسعودي" الذي يعد أحد أبرز أعلام فن الملحون ويعتبره النقاد أكبر شاعر في هذا النوع الغنائي، يعتبر محجا لكل الفنانين والمهتمين والباحثين في هذا التراث الفني العريق. ويعتبر ملتقى سجلماسة لفن الملحون محجا لكل الفنانين والمهتمين و الباحثين في هذا التراث الفني العريق ووقفة للتأمل والتفكير في مستقبل هذا الفن التراثي من أجل المحافظة والتدوين والتطوير وذلك من خلال ابتكار سبل أكثر نجاعة للتعريف به وتعميمه وصيانته وتوثيق قصائده وتكريم شيوخه وأعلامه. كما كرمت الدورة عددا من شيوخ الملحون من نظام وعازفين ومنشدين، بالإضافة إلى التكريم المعنوي من خلال العرض الافتتاحي "فرجة ملحون الوفاء" والذي أعده المخرج عبد المجيد فنيش احتفاء بالباحثين والنظام والعازفين والمنشدين في فن الملحون. وقد استمتع الجمهور بأداء الأوركسترات التي ترأسها فؤاد العمري ومحمد أمترو وفاطمة حداد وعبد العالي البريكي