قصر السوق - حميد بودنيب لم تكد مدينة بودنيب تتعافى من صدمة وفاة التلميذ اوشيخ الذي خرج في رحلة مع اصدقائه حتى انضافت فاجعة أخرى وهي وفاة شاب في مقتبل العمر وهو بوزياني منعم 22 سنة بسبب انهيار سور من الرمل عليه على الساعة الثالثة زوالا لتسمر البحث عليه تحت الأنقاض لأزيد من ساعتين شارك فيها المواطنون و السلطات المحلية و الدرك البلدي وعمال و أعوان البلدية إضافة إلى مستخدمي الماء الصالح للشرب . ويطالب المواطنون ببودنيب بفتح تحقيق نزيه وعادل لتحديد المسؤوليات ومتابعة الشركة و معها المسؤولين عن المراقبة وخاصة في ظل غياب إجراءات الوقاية و السلامة و كدا التأمين . بقي أن نشير إلى انه ليست هده المرة الأولى التي تعرف مدينة ببودنيب مثل هده الحوادث اد سبق أن لقي ثلاث عمال حتفهم بسبب انفجار قنوات الصرف الصحي عليهم. كما أن الضيعة رياض تافيلالت تعرف هي الأخرى حوادث من هدا النوع اد سبق أن توفي عامل من قصر أولاد علي بسبب الإرهاق و عدم تقديم الإسعافات اللازمة دون تعويض يذكر. كما أن مدينة بودنيب تعرف خلال هده الشهور الخير تظاهرات احتجاجية للمطالبة برفع التهميش و توفير فرص الشغل و التوزيع أراضي على المعطلين التي تستفيد منها بعض السماسرة و بعض رجال أعمال الدين ينشؤون ضيعات كبيرة مستفيدين من الدعم الفلاحي و لايحترمون ابسط شروط و قانون الشغل و بالتالي لايعطون اية قيمة مضافة لهده البلدة .