عقدت الكتابة المحلية لحزب العدالة والتنمية يوم الثلاثاء 10 ماي 2011 اجتماعها العادي، تدارست فيه تطورات المشهد السياسي المحلي والوطني، ومجموعة من النقط التي تهم تدبير الشأن العام بالمدينة، من بين أهمها تقييمها لدورة المجلس البلدي لشهر أبريل التي انعقدت يوم الأربعاء 27 أبريل 2011، وبناء عليه تعلن الكتابة المحلية للرأي العام ما يلي: 1) تثمينها لنتائج دورة أبريل للمجلس البلدي التي عرفت مدارسة قضايا في غاية الأهمية، و نخص بالذكر: المصادقة على دفتر التحملات الخاص بالاستفادة من الحي الحرفي بعين العاطي1، واتفاقية الشراكة مع غرفة الصناعة التقليدية اتفاقية شراكة مع مندوبية الشبيبة والرياضة حول إنشاء مركز للعطل والترفيه في منتزه 3 مارس اتفاقية شراكة مع مندوبية الثقافة لإحداث مكتبة ثقافية متعددة الوسائط وإننا إذ ننوه بهذه المبادرات الجريئة و البناءة، وهذا النفس التدبيري التشاركي، ندعو المجلس البلدي للرشيدية و جميع المسؤولين والمتدخلين إلى العمل على إخراج هذه المشاريع إلى حيز الوجود في أسرع وقت ممكن. 2) تنويهها بالحضور المتميز للمعطلين وأسلوبهم الحضاري في الاحتجاج من أجل نيل حقهم الدستوري في الشغل، و ضد جميع أشكال الفساد وتبذير المال العام، كما هو حاصل بالنسبة لمهرجان الرشيدية الذي أكدوا رفضهم له وإصرارهم على النضال من أجل إلغائه هذه السنة، كما تجدد الكتابة المحلية دعوتها جميع الجهات المسؤولة خاصة السلطة الإقليمية والمجلس البلدي إلى بذل الجهود والبحث عن كل السبل الكفيلة بإيجاد الحلول العادلة لمطالبهم المشروعة. 3) استنكارها لأعمال البلطجة السياسية والنقابية التي احترفها بعض المنتخبين الجماعيين، ودعوتها السلطات المحلية إلى القيام بواجبها في حفظ هيبة المؤسسات والمرافق العمومية وضمان استمرار خدماتها. 4) دعوتها السلطة الإقليمية والمجلس البلدي بكافة أطيافه السياسية وكل الجهات المسؤولة إلى تصفية ملف أراضي الجموع المنهوبة دون تمييز ولا تسويف، ووضعها في خدمة تنمية حقيقية للمدينة عبر تخصيصها للاستثمار الحقيقي المنتج لفرص الشغل لا في خدمة المضاربة الجشعة. 5) دعوتها لتمكين الصحافيين والإعلاميين في المدينة من القيام برسالتهم النبيلة في نقل الحقيقة وتنوير الرأي العام ومراقبة مدبري الشأن العام، ولكن أيضا رجاءها الالتزام بأخلاقيات المهنة بدل استغلالها لتصفية حسابات سياسية أو شخصية. 6) دعمها للحركات الاحتجاجية التي عرفتها المدينة وعموم الوطن في 24 أبريل وفاتح ماي، ودعوتها إلى توحيد الجهود الشعبية بعيدا عن جميع الحسابات الضيقة. 7) تثمينها عاليا إطلاق سراح المعتقلين السياسيين وعلى رأسهم المناضل العبادلة ماء العينين عضو المجلس الوطني للحزب، ودعوتها إلى الطي النهائي لهذه الصفحة السوداء. 8) إدانتها الشديدة للأحداث الإرهابية التي عرفتها مدينة مراكش ودعوتها إلى كشف المتورطين والمدبرين لها ولأحدث 16 ماي الإرهابية الأليمة. 9) تأييدها للحركات الاحتجاجية المطالبة بإلغاء المهرجانات وعلى رأسها موازين ومهرجان الرشيدية. وفي الأخير، تؤكد الكتابة المحلية لحزب العدالة والتنمية بالرشيدية استمرارها في النضال السياسي المبني على روح التعاون مع جميع الفاعلين السياسيين وجميع هيئات المجتمع المدني من أجل المساهمة في تنمية المدينة.