عماد النمر في تقرير مطول لشبكة «بليشر ريبورت» الأميركية، عن أفضل ديربي في العالم، جاء ديربي المغرب بين الرجاء والوداد البيضاوي في الترتيب ،47 بينما جاء ديربي القاهرة بين الأهلي والزمالك في المرتبة ،49 ضمن أفضل 50 ديربي تقام في مدن العالم المختلفة. وجاءت مواجهات البرازيل وإيطاليا في كأس العالم في صدارة أهم المباريات، ثم الكلاسيكو الإسباني بين ريال مدريد وبرشلونة في المركز الثاني، وجاء ديربي إنجلترا بين مانشستر يونايتد وأرسنال ثالثاً، ثم مانشستر يونايتد وليفربول في المركز الرابع، ثم الديربي الإيطالي بين إنتر ميلان ويوفنتوس الذي ترجع بداياته إلى نوفمبر ،1909 وفي الأرجنتين حلت مواجهة بوكا جونيورز وريفر بلات في المرتبة الثامنة، من البرازيل مباراة فلامنغو وفلومينينزي في المركز ال.10 وأوضح التقرير المعايير التي يتم اختيار المباريات الأفضل في العالم على أساسها، مشيراً إلى ان مباريات الديربي في العالم ترتبط جميعها بعوامل محددة، تتمثل في المنافسة والإثارة الشديدة، إلى جانب الغيرة والحماسة الكبيرة بين جماهير كل فريق، إضافة إلى إظهار كل فريق أفضل ما عنده مهما كان ترتيبه العام. ومن حولنا نجد الديربي السعودي بين الهلال والنصر هو الأشهر والأكثر إثارة في المنطقة الخليجية والآسيوية، لما يملكه كل فريق من إمكانات وتاريخ عريق وجماهير تهز المدرجات، كما يبرز ديربي تونس بين الترجي والإفريقي كديربي قوي عربياً وإفريقياً، ولا شك في أن أفضل الدول العربية كروياً هي مصر وتونس والمغرب والسعودية، حسب التصنيفات العالمية المتعددة، سواء من قبل ال«فيفا» أو الاتحاد الدولي للإحصاء والتاريخ، لكن التقرير لم ينصف تونس والسعودية حسب رأيي. وإذا طبقنا المعايير نفسها عندنا فسيبرز إلى الواجهة ديربي العاصمة أبوظبي بين الجزيرة والوحدة، وأعتقد أنه الأهم خلال السنوات ال10 الأخيرة، بينما كان الأهم سابقاً ديربي الوصل والأهلي في دبي والشارقة والشعب في الإماراة الباسمة، من حيث المستوى والجماهير. ❊❊❊ اشتكت فرق كرة اليد في الدولة جدول مسابقات الموسم، كون الدوري متأخراً ما يقرب من الأربعة أشهر، إضافة إلى ضغط جدول المباريات، وأشياء عديدة أخرى، واستجاب اتحاد اليد وعقد اجتماعاً مع الأندية لمناقشة الموسم الجديد، والاستماع إلى الآراء والاقتراحات لتلافي السلبيات، والغريب أن تخرج «روزنامة» الموسم المقبل بموافقة الأندية نسخة مطابقة للموسم الحالي، الذي اشتكى منه الجميع! ومؤكد أن الاتحاد وضع جميع استحقاقات المنتخبات الوطنية أمام الأندية التي وجدت نفسها مجبرة على قبول «الروزنامة» الجديدة لعيون المنتخبات الوطنية. الورقة الأخيرة قرر نادي العروبة الاستغناء عن مدربي كرة اليد وتسريح اللاعبين، وإلغاء نشاط اللعبة في النادي، وهو قرار مؤسف في حد ذاته، وإن كنت أتفهم دوافعه التي تتمثل في عدم وجود دعم أو رعاية، وهذا القرار اعتبره جرس إنذار لأصحاب الشأن، فكرة اليد بالدولة تعاني بشدة، وتشهد تراجعاً كبيراً، وهناك أكثر من نادٍ يفكر في إلغاء اللعبة والتخلص من صدع الرأس. emad_alnimr(a)hotmail.com