بدعوة من جمعية الاتحاد الرياضي، عقد لقاء ضم الجمعيات الرياضية الممارسة ببوذنيب، يوم الجمعة 06/05/2011م على الساعة 15h30 بمقر جمعية الجيل الجديد، خصص لدراسة: * واقع الرياضة ببوذنيب. * بعض المشاريع الرياضية والسوسيو ثقافية. * استهل اللقاء بكلمة رئيس جمعية الاتحاد الرياضي الذي رحب بالحضور، وذكر بالملابسات والمستجدات التي أملت هذا اللقاء، ويأتي في مقدمتها الهم الذي يشغل كل الغيورين على واقع الرياضة في هذه البلدة الحبيبة، والذي دفع مكتب الاتحاد الرياضي إلى القيام بزيارة للسيد مندوب وزارة الشبيبة والرياضة بمدينة الرشيدية، والانطباع الجيد الذي خرج به هذا المكتب من وراء تلك الزيارة وهو الرغبة الأكيدة والجادة التي أبدى عنها السيد المندوب في خدمة الرياضة بالإقليم عامة وبمدينة بوذنيب خاصة، والتي من تجلياتها الزيارة التي قام بها السيد المندوب لمدينة بوذنيب شهر فبراير من السنة الجارية وتفقده للبنية الرياضية بالمدينة واللقاء المطول الذي عقده بمعية المجلس البلدي من الساعة 13h إلى حدود الساعة 20h، قدم خلاله مجموعة من المشاريع الرياضية السوسيو- ثقافية التي تقترحها مندوبية الشبيبة والرياضية بالإقليم من أجل النهوض بالرياضة بالمدينة، دون أن ينسى التأكيد على أنه إلى حدود الآن لا زال لم يتلق ردا بخصوص هذه المشاريع قبولا أو رفضا. ثم تناول الكلمة السيد إسماعيل محمدي الذي ذكر ببعض النقط التي أغفلها السيد الرئيس، وقدم عرضا حول المشاريع الرياضية-السوسيو-ثقافية التي جاءت بها المندوبية، وضم العرض المحاور التالية: - النهوض بالرياضة. - المراكز السوسيو ثقافية المندمجة للقرب. - تصاميم A و B و C و D و E و F لمشاريع المراكز السوسيو- ثقافية المندمجة للقرب. - مراكز في خدمة الشباب CSJ - مراكز تكوين الفتيات CFF - مراكز الرحلات والترفيه CVL - ... دون أن ينسى المحاضر التنبيه إلى أن خبر زيارة السيد المندوب ظل حبيس الكتمان، ولم تُخبر به الجمعيات المهتمة إلى حدود كتابة هذا المقال،مع العلم أن الحدث مر عليه مدة ثلاثة أشهر؛ الأمر الذي يثير أسئلة كثيرة من قبيل: ما دواعي هذا الكتمان؟ ومن هي الجهات التي يخدمها؟ ومن المستفيد من تهميش دور الجمعيات المعنية بهذا الأمر؟ ألم يقطع المغرب مع ثقافة الإقصاء ويرسم خطى الفعل التشاركي؟ إلى متى وعقليات مجموعة من المتآمرين تحكم قبضتها(بقدرة قادر) على دواليب الفعل البناء وتستأثر بكل مزية تفرغها من بعدها الجماعي لصالح ثقافة عفا عنها الزمن؟ ..... وبعد ذلك فتح باب النقاش للحاضرين وتعاقب على الكلمة ممثلو الجمعيات الرياضية الذين شكروا للإخوة في جمعية الاتحاد الرياضي مبادرتهم، وتحدثوا عن تاريخ الرياضة ببوذنيب والمآل الذي ألت إليه، مشيرين إلى ضرورة الأخذ بزمام المبادرة من أجل إعادة الاعتبار للرياضة بهذه البلدة وجعلها تأخذ دورها في خدمة التنمية المحلية، ومحاصرة كل الإقصائيين لصالح عمل تشاركي ما فتئ صاحب الجلالة يلح عليه في كل محطة وحين. وقد أسفر اللقاء عن تكوين التنسيقية المحلية للجمعيات الرياضية الممارسة ببوذنيب، ونص على التوصيات التالية: -ظرورة القيام بحركة ذاتية واخد الامور بجدية ومواجهة المسؤولين بألامر - التحرك على المستوى المحلي و الاقليمي وتشكيل لجنة رياضية للمرافعة - الدعوة الى لقاء محلي رياضي ثقافي موسع -فرز لجنة ترفع الهم الرياضي الثقافي على المستوى الاقليمي الجهوي -خلق حركة مضادة من الجمعيات الرياضية الثقافية وتشكيل ناطق رسمي باسمها للترافع في هذا المجال -تنظيم دوريات رياضية ثقافية تتوج بمناظرة حول الأمر