صورة من الارشيف احتفاء باليوم العالمي للشعر نظمت جمعية الفضاء التربوي للثقافة والفن والتنمية الاجتماعية مسابقة شعرية بدار سجلماسة للثقافة مساء الجمعة 25 مارس 2011 بحضور السيد مندوب الثقافة الذي ألقى كلمة بالمناسبة شكر فيها الجمعية الفتية التي طالبت بإحياء هذا اليوم الذي يرجع الفضل في إحياءه كل سنة إلى بيت الشعر المغربي، مشيرا إلى أن هذا اليوم له أكثر من دلالة من بينها أنه يصادف اليوم العالمي لمكافحة الميز العنصري كما أنه اليوم الذي يتساوى فيه الليل والنهار، ولم يفت السيد المندوب شكر لجنة التحكيم وأطر دار سجلماسة للثقافة وكل من ساهم في إنجاح هذا الحفل. فيما اعتبرت عزيزة أيت البشير في كلمة لها باسم الجمعية المنظمة بأن هذه المسابقة الشعرية تأتي في إطار التعريف بالطاقات الشابة التي يزخر بها الإقليم. أما كلمات أعضاء لجنة التحكيم المكونة من الشعراء لحسن عايي وعبد القادر برطويس واسماعيل فارس والمهدي بوزكري الذي تعذر عليه الحضور فقد أجمعت كلها على تثمين المبادرة باعتبارها خطوة من خطوات النهوض بالشعر في المنطقة. وبعد ذلك أعطيت الانطلاقة للمسابقة الشعرية التي حضرها جمهور قليل وتميزت بمشاركة العديدة من الطلبة وهم وحيدي علوي صابر بقصيدته الفراق، وسعيدة أزولاي بقصيدتها مسافات، ويحيى سعيد بقصيدته ماذا سأكتب، وحفصى عبى بقصيدتها أوراق النسيان، وعبد الجليل رصو بقصيدته إسلامي، وزهرة أضرضور بقصيدتها قمر مطل على النافذة، ثم الطالب والشاعر المتميز عبد الحميد العمري بقصيدة بدون عنوان عاد بالجمهور الذي تفاعل مع أبياتها إلى خيمة النابغة الدبياني، ثم قصيدة زجلية لشطو فاطمة، وعلوي محمد بقصيدته طيف وطن، وحديوي محمد بقصيدته عن مدينتي سأحكي، ونزهة حنيني بقصيدتها المرأة، وأخيرا أوفقير عبد الإله بقصيدته لمحتك. وبعد مدة من التداول والنقاش المستفيض والتي عرفت وصلة موسيقية للفنان إسماعيل محاش وقصائد شعرية مرتجلة خرجت لجنة التحكيم بمجموعة من التوصيات والتوجيهات للشعراء المشاركين مفادها ضرورة الإدمان على القراءة والانفتاح على تجارب الشعراء من أجل تطوير الملكة وصقلها ثم التفاعل مع النص الشعري من خلال التمرن على الأداء والإلقاء... لتعلن بعد ذلك عن نتائج المسابقة التي جاءت على الشكل التالي: الرتبة الأولى وكما كان متوقعا كانت من نصيب الشاعر عبد الحميد العمري وقد سلمه الجائزة السيد مندوب الثقافة هذا الأخير الذي اختار أن يشاركه الجمهور في تسليم الجائزة لشاعر من فحول شعراء هذا الوطن. الرتبة الثانية كانت مناصفة بين حديوي محمد ويحيى سعيد الذي يتميز بصوت برغوتي نسبة إلى الشاعر تميم البرغوتي كما وصفته لجنة التحكيم وقد سلمهما الجائزة رئيس الجمعية السيد حفيظ محاش. الرتبة الثالثة كانت من نصيب الطالبة زهرة أضرضور وقد سلمها الجائزة الأستاذ محمد بوخريص. كما تم تسليم كل الشعراء المشاركين شهادات تقديرية اعترافا لهم بمجهوداتهم الجبارة في سبيل النهوض بالشعر بإقليم الرشيدية. وبالمناسبة سلمت الزهراء من جمعية ينبوع النخل بالساقية الحمراء هدية لمندوب الثقافة عبارة عن رمل الصحراء وألقت كلمة أبدت فيها عن سعادتها بحضورها بين أبناء الرشيدية ودعت إلى التمسك بالوطن. وقبل الختام أتحف الشاعر لحسن عايي الجمهور بقصيدة من ديوانه كوكب الربيع ليختم الحفل بكلمة شكر لرئيس جمعية الفضاء التربوي للثقافة والفن والتنمية الاجتماعية لكل من السيد مندوب الثقافة ومدير دار سجلماسة للثقافة ولجنة التحكيم والجمهور الذي حج إلى القاعة. عمر حمداوي:خاص بوابة قصر السوق