لحسن أمقران العاصمي استجابة لبلاغ كان قد تقدم به ما يعرف بالتنسيقية المحلية لمساندة حركة 20 فبراير بتنجداد ،و على غير العادة تجمع عدد مهم من ساكنة المنطقة بمحطة سيارات الأجرة بمركز تنجداد يوم الأحد 13 مارس 2011 على الساعة الخامسة مساء و قدر المنظمون عدد المشاركين بما يقارب 2000 مواطن ومواطنة أغلبهم من الشباب.الوقفة التي تحدت فيها التنسيقية المنع الذي صدر من السلطات المحلية جاءت للتنديد بعديد المشاكل التي تتخبط فيها البلدة – كما جاء في البلاغ المذكور – و تهم الجانب الاجتماعي خاصة ضعف الخدمات الصحية و التربوية و غلاء الأسعار و البطالة و التهميش و غير ذلك، إضافة إلى مطالب أخرى حقوقية من خلال المطالبة بالاعتراف الدستوري باللغة و الثقافة الامازيغية والتضامن اللامشروط مع مجموعة حاملي الشهادات المعطلين بالبلدة إلى جانب مطالب يمكن وصفها بالسياسية و على رأسها المطالبة برحيل باشا المدينة. خلال الوقفة تم ترديد عدة شعارات صب أغلبها في المطالب المذكورة كما طفا إلى السطح ترديد شعارات معادية لبعض الأحزاب و المطالبة برحيل الحكومة.و تم رفع لافتات تنوعت مضامينها إلا أنها تتفق في محاولة عكس الصورة القاتمة للأوضاع الاجتماعية بالخصوص. و مما لفت الأنظار الالتحاق القوي للحركة الاحتجاجية للنساء خاصة من قصر “الخربات” للتنديد بالزيادة في تسعيرة سيارات الأجرة.هذا وقد تم استقدام عدة سيارات لقوات حفظ الأمن و الذين تجاوز عددهم الستين فردا و الذين ظلوا طوال الوقفة مرابطين في سياراتهم يراقبون المشهد . الوقفة اختتمت بتلاوة بيان ختامي قبل أن ينفض الجمع في هدوء و سلام.