قالت مجلة ''إسرائيل توداي'' الخميس، إن الزعيم الليبي معمر القذافي يعود إلى أصول يهودية، مستشهدة بتفاصيل أوردتها امرأتان يهوديتان من أصول ليبية، قالتا للقناة الإسرائيلية الثانية العام الماضي إنهما من أقرباء القذافي. وكانت، غويتا براون وحفيدتها راشيل سعدا، قد صرحتا للقناة الإسرائيلية الثانية بأن أصول القذافي يهودية، مشيرتين إلى أن جدة غويتا براون وجدة القذافي شقيقتان. وأوضحت، سعدا، أن القصة بدأت عندما تزوجت جدة القذافي اليهودية رجلا من بني جلدتها ولكنه أساء معاملتها فهربت منه وتزوجت مسلما زعيما لقبيلة فأنجبت منه طفلة أصبحت والدة القذافي. ورغم أن جدة القذافي اعتنقت الإسلام عندما تزوجت ذلك الزعيم، فإنها تبقى -حسب القانون الإسرائيلي- يهودية. وعلّق المذيع بالقناة الإسرائيلية الثانية حينها بالقول إن ''المهم في ذلك أن القذافي لا يملك أقرباء من اليهود وحسب، بل هو نفسه يهودي''. ورغم أن المجلة الإسرائيلية أشارت إلى أن ما سبق ليس بالأمر الجديد، إلا أنها أوضحت أنه في ظل الانتفاضة الأخيرة في ليبيا التي تهدد بالإطاحة بنظام القذافي كما حصل في تونس ومصر- فإن الزعيم الليبي ''قد يبحث عن إستراتيجية خروج''. وتابعت ''وإذا ما كانت تلك الأنباء صحيحة فإن من حق القذافي الهجرة إلى إسرائيل وفقا للقانون الإسرائيلي الخاص ''بعودة اليهود''. وأضافت ''إذا ما رفضت جميع الدول استقبال القذافي فقد ترغم إسرائيل على القبول به''. ولفتت المجلة إلى كلمات المذيع في ختام اللقاء مع المرأتين حين قال ''إنني متأكد بأن بعض السلطات المحلية في إسرائيل ستكون سعيدة باحتضانها رئيسا سابقا''.