أشغال تسريح المواسير وتنقية مجاري الواد الحار بمدينة الرشيدية تكاد لا تنتهي بحي حتى تنفجر بحي آخر
وهو أمر أصبح عند سكان مدينة الرشيدية أمر شبه مألوف , وهذا ما وقع بحي بوتلامين مؤخرا, حيث قام مقاول بإعادة تسريح وتنقية مواسير الحي في أهم ممر لولوج الحي المذكور لكن ما إن تمت الأشغال التي لا تفيد فيشيء حسب السكان لأن ما قام به المقاول هو مجرد در الرماد على العيون, حتى جمع أدواته و آلياته وترك الطريق غائصة في الأوحال والقاذورات وبقيت الطريق غير صالحة للعبور ما دفع لأصحاب السيارات إلى البحث عن ممر يجانب بيوت السكان رغم الوضعية التي تتطلب الحيطة والحذر أثناء المرور ح.م من سكان الحي صرح للجريدة" واش ماكاين مراقبة فهاد لبلاد خص ما يخوي المقاول حتى اسرح الطريق" هي ملاحظة في محلها لأن السلطات المؤهلة لتتبع الأشغال غائبة ولا يضرها في شيء سلامة المواطنين وتبقى أزقة و ممرات و طرقات حي بوتلامين غارقة في الحفر والثقوب إلى أجل غير معروف رغم الوعود الانتخابية التي تصم الآذان في حملاتها للإشارة فان أشغال إعادة تهيئة مجاري الواد الحار والمواسير بمدينة الرشيدية كانت قد تمت في الولاية السابقة للمجلس البلدي سنتي 2004 و 2005 بغلاف مالي فاق سبعة ملايير لكن الوضع بدا وكأن دار لقمان ما زالت على حالها عبد الفتاح مصطفى/الرشيدية مراسل الاحداث المغربية