بهدف مطالبة إدارة الحي الجامعي مولاي إسماعيل بالرشيدية بتغيير سلوكاتها الإدارية المتمثلة في التمييز بين الموظفين والنقابيين تمييز أدى إلى خلق أجواء من الخوف والترهيب وانعدام الأمن الإداري بين الإدارة والأعوان المنقبين, خاض أزيد من أربعين من موظفي و أعوان الحي الجامعي بالرشيدية المنضوين تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل , وقفة احتجاجية يوم الأربعاء 7 أبريل الجاري دامت من الساعة التاسعة والنصف صباحا إلى الحادية عشرة أمام إدارة الحي. " الحكرة ما شي معقول-المدير ما شي مسؤول, لبريمات للحاشية- أتمارا ليك أو ليا, تقني فالمحاسبة- عساس فالعتبة ".هكذا ردد المحتجون مثل هذه الشعارات للتنديد و الرد على سياسة التضييق الشديد على العمل النقابي و على النقابيين لأزيد من ثماني سنوات و سياسة التمييز بين العاملين يصرح الكاتب المحلي لنقابة الحي الجامعي أ.ع. للأحداث المغربية, مضيفا بأن الملفات الإدارية مثقلة وخصوصا الخاصة بالنقابيين بالعديد من العقوبات الإدارية لعرقلة مسارهم المهني الذي يقومون به بكل تفان رغم التضييق عليهم بإسنادهم لمهام غير موكولة إليهم أصلا, إضافة إلى التدبير المزاجي للمؤسسة."مدير الحي يضيف المسؤول النقابي يطلب من الحراس إيفاده بكل ما يتعلق بالطلبة, ويطلب منهم كذالك نزع إعلانات الطلبة والتصنت على الحلقيات, وكمثال حسب ع.أ. دائما توجيه إنذار لأحد الحراس الذي لم يقم بإبلاغ الإدارة بجميع محتويات اللافتات لإحدى التظاهرات الطلابية. من بين المحتجين موظفة وحيدة الرياني السعدية صرحت للجريدة بأن الإدارة تقف ضدها في مطالبتها بالانتقال أسوة بجميع الموظفين, لكن مدير الحي كان يرفض دائما التأشير بالموافقة رغم قضائها لأزيد من عشر سنوات بذات المنصب بحجة أنها نقابية, رغم موافقة إدارة الحي الجامعي الذي رغبت التوجه إليه. و في اتصال الجريدة بمدير الحي حول دواعي الوقفة الاحتجاجية أشار إلى أن المحتجين هم نقابيون, والنقابيون عندنا لا يقومون بواجباتهم, ويتملصون من العمل بحجة الدفاع عن الحقوق, وهؤلاء لم يقدموا للإدارة أي ملف مطلبي منذ 2007. كما أن الوقفة الاحتجاجية اليوم يضيف مدير الحي تزامنت مع مقررات النقابة الوطنية للعاملين بالتعليم العالي القاضية بتنفيذ وقفة أمام وزارة التعليم العالي بالرباط عبد الفتاح مصطفى/عن االأحداث المغربية