شكلت المشاريع التنموية التي تم إطلاقها على مستوى الجماعة القروية بني امحمد التابعة لدائرة الريصاني محور لقاء تقييمي، عقد أمس الأربعاء بهذه البلدة ، برئاسة عامل إقليمالرشيدية السيد عبد الله عميمي. وشكل هذا اللقاء الذي يندرج في إطار سياسة القرب، والذي حضره المنتخبون وممثلو المجتمع المدني والسلطة المحلية، مناسبة للوقوف على تقدم المشاريع التي هي قيد الإنجاز أو المرتقب إنجازها لاحقا، ولتقييم المقاربات المعتمدة بهدف القيام بالتعديلات اللازمة بروح تشاركية. وتهم هذه المشاريع التي تروم تدعيم تأهيل جماعة بني امحمد، التي تعد إحدى أفقر الجماعات في إقليمالرشيدية، قطاعات التعليم و الفلاحة والصحة والتراث و البنيات التحتية الطرقية. ويتعلق الأمر، على الخصوص، باقتناء بقع الأرضية لإنجاز المشاريع، وإعادة تهيأة مستوصفين وترميم المساجد بشراكة مع المكتب الجهوي للاسثمار الفلاحي لتافيلالت. كما تتعلق هذه المشاريع بترميم قصور المنطقة بشراكة مع وزارة الإسكان و التعمير و التنمية المجالية، و إعادة تأهيل المدارس بشراكة مع وزارة التربية الوطنية، وتزفيت بعض الشوارع بشراكة مع مديرية التجهيز، وكذا تصميم مشاريع بغية ادراجها في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. وقد تم التأكيد على ضرورة إطلاق مخطط لمحاربة و الوقاية من مرض الليشمانيوز المتفشي في هذه المنطقة، سيتم تنفيذه في إطار شراكة مع وزارة الصحة.