احتضن الملعب القروي بني تاجيت بعد زوال يوم السبت 09 يناير 2010 مقابلة في كرة القدم جمعت بين فريقين متباينين في النتائج فريق النجم الرياضي الريصاني الذي يتنافس مع الكبار وفريق (بني تاجيت) الذي يؤثث البطولة ويحاول تاكيد الدات . مع بداية الشوط الأول أندفع هجوم النجم الرياضي الريصاني في محاولة منه لتوقيع هدف السبق حيث كثف من هجوما ته وكانت أخطرها على الحارس مجموعة من المحاولات الفاشلة والمهدرة حيث تذوق الدفاع لبني تجيتي مرارة الهجومات المتتالية للنجم لكن دون جذوة وفي ضربة هوائية زادت في سرعتها الرياح و من وسط الميدان ضد مجرى اللعب تمكن المحليون من تسجيل الهدف الوحيد في المبارة موقعين على أول انتصار لهم هدا الموسم. لكن رغم هدة النتيجة فقد نجح النجم الرياضي الريصاني في صنع العديد من فرص التسجيل التي كانت كافية لضمان الفوز والعودة بالنقاط الثلاث من (بني تاجيت) الا ان عدم التوفيق والحظ حالا دون تجسيدها الى اهداف حقيقية بل تم اهدارها بشكل لافت وغريب ومن يهدر يقبل الأهداف ينقاد الى الهزيمة هكدا علمتنا الكرة الحديثة . وحول الأخطاء الهجومية التي مهدت هي الأخرى لهزيمة النجم ضد فريق (بني تاجيت) اوضح لكم ان «مسألة محورالهجوم مطروحة وواعون بها منذ انطلاق التحضيرات لهدا الموسم الكروي ولأجل ذلك أعددنا ثلاثة مخططات فنية «Plans techniques» وقد جربت الاول خلال هدا اللقاءات وقد ثبت عدم جدواه في مباراة الأحد المقبل في الريصاني لننطلق في تطبيق المخطط الثاني مع العلم انه ليس من السهل على أي (ريصانوي) ان ينكر التقدم الدي شهدته الكرة في المدينة من الناحية الاخلاقية والادائية فالتغييرواضح للعيان . كما نعترف لجماهيرنا المحبة ان فريقنا لم يكن متجانسا ومتكاملا في خطوطه الثلاثة ولنا حلول بديلة من أجل ايجاد التركيبة المثالية في ماهوقادم بحول الله وقدرته. اما بخصوص العناصر التي لم تسافر الى (بني تاجيت) مع الفريق أكد لكم ان البعض من هذه العناصر التحقت بالتحضيرات بصفة متأخرة نسبيا اوالالتزامات المدرسية .. وقد وقع الاعتماد في تحديد القائمة على عنصري الجاهزية والخبرة وفي الأخير نقول لجماهيرنا النجموية صبرا فكبوة" الكتيبة الزرقاء" لن تزيدنا الا قوة وإصرارا على الفوز !