في موقف غريب نوعاً ما، تعرض منتظر الزيدي، الصحفي العراقي وقاذف الحذاء على الرئيس الأمريكي السابق، فيديو قذف منتظر الزيدي بالحذاء في باريس
تعرض منتظر الزيدي لنفس فعلته التي فعلها للرئيس الامريكي السابق جورج بوش وذلك حين رشقه أحد الصحفيين بالجزمه ايضاً في باريس امس..ويبدو أن عدوى الرشق بالأحذيه أشد انتشاراً وتأثيراً من عدوى انفلونزا الخنازير .. العجيب أن من رمى منتظر الزيدي عراقي مهاجر الى فرنسا واسمه سيف الخياط ..ويبدو أن لسان حال البعض يردد هذه الأبيات (وظلم ذوي القربه أشد مضاضة ..على المرء من وقع الحسام المهند) عبد الله بن عالي-باريس تعرض منتظر الزيدي الصحفي العراقي الذي ألقى بحذاءيْه على الرئيس الأميركي السابق جورج بوش قبل عام في بغداد للموقف ذاته عندما رمى عراقي -قدم نفسه على أنه صحفي- حذاءه باتجاه الزيدي في مؤتمر صحفي عقده الأخير في باريس. ورمى عراقي يدعى سيف الخياط حذاءه باتجاه الزيدي الذي كان يتحدث أمس الثلاثاء أثناء لقاء نظمه على شرفه نادي الصحافة العربية في باريس بحضور عشرات من الصحفيين الفرنسيين والمراسلين الأجانب المعتمدين في فرنسا. وانتقد الخياط -الذي قدم نفسه على أنه صحفي ولاجئ عراقي- قول الزيدي إن العراق بلد محتل واستنكر إقدامه على رمي حذاءيْه باتجاه الرئيس الأميركي السابق بوش في 14 ديسمبر/كانون الأول 2008 ببغداد. وتساءل الخياط موجها كلامه للزيدي "كيف تستطيع اعتبار سقوط صدام حسين الديكتاتوري احتلالا؟ وكيف تلقي التهم وتعتبر العراق محتلا هكذا بالمزاج؟". وأكد أن "العيب في السياسيين العراقيين وليس في جورج بوش"، وذلك قبل أن يرمي حذاءه نحو المنصة التي كان يجلس عليها الزيدي، غير أنه لم يتمكن من إصابته. وقام المنظمون بإخراج الخياط من القاعة ثم استؤنف المؤتمر الصحفي، وعلق الزيدي على الحادث قائلا إن رميه للحذاء في وجه بوش كان بمثابة "وسيلة احتجاج سلمية ضد المحتل وليس ضد ابن شعبي".