المشاركون في ملتقى عمان للقصة القصيرة العربية يطالبون بإنشاء جائزة سنوية للإبداع القصصي ونقده. أنهى ملتقى عمان للقصة القصيرة العربية فعالياته الثلاثاء 11/8/2009 بالبيان الختامي وعدد من التوصيات منها: أن يكون الملتقى سنويا بسبب غياب القصة القصيرة عن خريطة المؤتمرات والملتقيات العربية رغم أهمية هذا النوع الأدبي على المستويين الثقافي والاجتماعي، وأن يكون ملتقى عمان القادم للقصة القصيرة في الموعد نفسه من العام القادم. كما أوصى المشاركون بالملتقى أن تكون عمان عاصمة للقصة القصيرة العربية، وأن تطبع أعمال الملتقى وتنشر لتعميم الفائدة على المشتغلين بالبحث العلمي، وأن تخصص جائزة سنوية للإبداع في القصة القصيرة ونقده تمنح للفائزين عند ختام كل ملتقى. وأوصى المشاركون بإرسال برقية شكر للملك عبدالله الثاني بن الحسين لدعمه فعاليات الملتقى وحفاوة الديوان الملكي بضيوف الملتقى من الأدباء والكتاب العرب. وكانت فعاليات ملتقى عمان للقصة القصيرة العربية قد انطلقت الأحد 9/8/2009 في مركز الحسين الثقافي برأس العين بالعاصمة الأردنية بمناسبة الاحتفال بمئوية بلدية عمان، بمشاركة نخبة من النقاد وكتاب القصة القصيرة من مختلف الدول العربية وباكستان، وضمت محاوره قضايا جوهرية مهمة منها ما يتعلق بالريادة والتطور، والقصة والتابو، والتحولات وتداخل الأجناس في القصة القصيرة واتجاهات ما بعد الحداثة والقصة القصيرة والإعلام، ومستقبل القصة القصيرة بوصفها جنسا أدبيا، والقضايا والتحديات التي تواجه القصة القصيرة. كما شهد الملتقى في أيامه الثلاثة نقاشات نقدية جادة ومثمرة، وقراءات قصصية تمثل المشهد القصصي العربي المعاصر بمختلف أجياله وتجلياته الإبداعية، فضلا عن تقديم عدد من الدراسات التطبيقية حول أعمال وكتابات محمد صبحي أبوغنيمة، وأحمد النعيمي، ومحمود الريماوي، وجمال أبوحمدان، وبسمة نسور، وخليل قنديل.