عنواني شوارع المدينة أنا ذاك الطفل الصغير إبن تلك المرأة (...) إبن ذاك المجهول الأدمي (...) مر كالطيف. لسان حالي يردد جئت لا أعلم من أين ولكني أتيت ...كيف جئت ...لست أدرى. جئت ... وهذا أنا .. وهذه أمي إسمي لاأعرفه (...) ماذنبي هل أنا حر طليق أم أسير في قيود هل أنا قائد نفسي أو مقود. قد أكون حر طليق في شوارع المدينة ضباب وبرد وكلاب أسير في حضن ثقافة النخب الجديدة أبناء الذوات ولصوص الظلام قائد أنا أم مقود لست أدرى... جئت... وهذه الأرض لي... أمي لاحول لها ولاقوة وأنا ذاك الطفل الصغير لا أستطيع الكلام والمشي سأحبو يوما ... وأتكلم.. أنا إبن تلك المرأة تعرفونها (...) نفترش الأرض ونلتحف السماء السماء السماء إلهي هل هؤولاء بشر أم وحوش هل لديهم أفئدة وعيون الكل يعرفونى لاداعي للحولقة ياسكان مدينتي ولاداعي للمن علي بدرهم وبسكويت وحليبا مغشوشا وضحكة صفراء ومسحة وقبلة أريد حياة لي ولأمي. ملاحظة / مدينة القصر الكبير تعرف حالة لا تمت للإنسانية بصلة إمرأة بطفلها في الشارع أين هم المتشدقون بالديمقراطية وأين نخب المدينة وأين الجمعيات وأين هي الإنسانية أم قانون الغاب هو السائد؟؟