يشتكي عدد من زوار و رواد ساحة سيدي عبد الله المظلوم بمدينة القصر الكبير من الحالة المزرية التي أضحت عليها النافورة الأكبر حجما بالمدينة و التي تعاني من التهميش و الأوساخ و الروائح الكريهة الناتجة عن المياه المتسخة الراكدة . النافورة المذكورة و معها الحديقة المجاورة ، تعاني ؛ شأنها شأن عدد من الساحات بالمدينة ؛ من غياب الصيانة و الاهتمام من طرف القائمين على الشأن المحلي، رغم وقوع النافورة قرب النواة الجامعية الجديدة التي افتتحت بداية الموسم الدراسي الحالي و احتضانها لعدد من الطلاب كما تحتضن دار الطالبة و متحف المقاومة و جيش التحرير " و هو الإسم الذي أطلق على الساحة أيضا " . يشار إلى أن المجلس البلدي ، كان يسارع إلى تنظيف و تشغيل النافورة كلما احتضنت الساحة نشاطا ثقافيا أو فنيا، لكن هذا النافورة سرعان ما تعود للحالة التي توجد عليها الآن بعد مرور " سبعة أيام الباكور الثقافي أو الفني " .