" هو قلمي يكتب، يعبر عن رايي وضعت له خطوطا حمراء لايتجاوزها .ليس لاي كان سلطة عليه ليس المهم ان يرضي الناس الاهم ان يرضي ضميري"* منقول. حينما تاخذ على عاتقك مهمة التعبير واخراج معاناة وقهر الناس فانك تتحمل مسؤولية نقل الواقع كما هو دون ان تنتقص منه، تترفع عن المصلحة الخاصة لتتجه الى الحياد في الراي . تحاول ان تدرس الموضوع من كل الجوانب ، تحلل المعطيات لتخرج بالنتائج وتقارنها بما يروج في الشارع لتخرج في النهاية بقناعات وانطلاقا منها تحاول ان توصل فكرتك الى الراي العام. في خضم كل تلك الافكار التي تصاحبك وانت تكتب وتترجم فكرتك تسطر لنفسك خطا احمر لا يمكن ان تتجاوزه. خط احمر بان لا تؤثر اراء المقريبن منك فيما تكتب مهما بلغ قربهم والا فلا داعي للكتابة في الموضوع .خط احمر بان لا تتضمن كتاباتك كلمات خارجة عن ثقافتنا وقيمنا التي تربينا عليها. قدسية القلم يجعله سببا في انارة العقول وتعريفها بحقوقها والتزاماتها، بالقلم تكتب الحقيقة التي يحاول الكثير من الاقلام الاخرى طمسها وحين تواجه بالنقد عليك ان تستعد بان تجيب عن كل من يخول له نفسك التقليل من ارائك ولكن احيانا تجد نفسك غير ملزم لسبب بسيط ليست كل الاقلام نظيفة. عاش اصحاب الاقلام التي تظل عقولهم مستيقظة مهما تلقوا من اغراءات لتغيير مسار كتاباتهم. كن انت الراي ، اثر بكتاباتك ولا تجعلهم يؤثرون عليك. ضميرك هو المقياس الذي يحدد الى اي مدى يمكنك ان تصل في الكتابة عن الاخر.