بقاعة السعادة بمدينة العرائش وفي إطار برنامج دعم مسلسل المشاركة الديمقراطية بالمغرب ، نظمت فدرالية رابطة حقوق النساء بالعرائش المائدة المستديرة الأولى في موضوعين : -المفاهيم الأساسية للمساواة وتكافؤ الفرص والنوع الإجتماعي -كيفية إنتاج الرأي الإستشاري. خلال ابام 23-24 اكتوبر2017 من تاطير الاستاذة خديجة الرباح وسعيدة ادريسي وقد استهلت النشاط بكلمة رئيسة فديرالية رابطة حقوق النساء بالعرائش السيدة السعدية التواتي بكلمة ترحيبية بالحضور الكريم والضيوف الكرام مدلية بهدف المائدة ومبتغاها في السير الجماعي ولجنة هيئة تكافؤ الفرص والنوع الاجتماعي وقد أوضحت الاساتذة دور هيئة المساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع في نسختها المعدلة بمجلس الجماعي تبعا لمقتضيات القانون التنظيمي رقم 113-14 المتعلق بالجماعات. لذا، فإنها تستلزم اهتماما متزايدا من طرف رئيس(ة) مجلس الجماعة والمنتخبين (ا ت) وكافة الأطر ... وكذلك من طرف ممثلي(ا ت) المجتمع المدني المحلي المؤهل لعضويتها. وتنتظم مرحلة إحداث هيئة المساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع حول ما يلى: الإعلان الرسمي عن إحداث هيئة المساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع – الاأخد بعين الاعتبار الإطار التنظيمي للهيئة – هيكلة الهيئة من أجل فعالية التنسيق مع الجماعة – تخطيط الأنشطة الاستشارية للهيئة – التوفر على مخطط عمل استشاري ومجموعات عمل من أجل تفعيل أداء هيئة المساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع. اما ما يخص انتاج الرأي الاستشاري تمت الاشارة الى أن الهيئة الاستشارية للمساواة وتكافؤ الفرص والنوع الاجتماعي هي من الآليات الجديدة التي جاء بها القانون التنظيمي الجديد للعمالات والأقاليم تفعيلا لدستور 2011 الذي نص ولأول مرة على الديموقراطية التشاركية ومساهمة المجتمع المدني في إعداد وتتبع وتنفيذ وتقييم السياسات العمومية المحلية، من خلال عدة آليات، كالمساهمة مع المجلس في تدبير الشأن العام المحلي، وإيصال مطالب وحاجيات الفئات الممثلة بالهيئة إلى رئاسة المجلس في شكل ملتمسات وتوصيات يتم عرضها على المجلس للدراسة، وأخذها بعين الاعتبار في إعداد برنامج تنمية الإقليم. بعد ذلك أعطيت الكلمة للحاضرين والحاضرات من الفاعلين والفاعلات الجمعويين لتقديم استفساراتهم وملاحظاتهم من خلال ورشات عمل المجموعات في كيفية صياغة الراي الاستشاري لهيئة تكافؤ الفرص والنوع الاجتماعي .