على إثر قرار المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بالعرائش إلحاق تلاميذ مدرسة ابن خلدون بالقصر الكبير، التي ستعرف إصلاحات جذرية، بمدرسة الشهيد محمد الزرقطوني وما رشح بعد ذلك من حديث عن تناوب المؤسستين على البناية الجديدة وما يفرضه على التلاميذ من توقيت مستمر حيث يبقى التلاميذ في المؤسسة حوالي 5 ساعات مما يكون له تأثيره السلبي على تحصيل التلاميذ، احتشد الآباء والأمهات طيلة الفترة المسائية من 14:00 إلى ما بعد 17:00 ليوم أمس الثلاثاء 19 شتنبر، بساحة المدرسة ومحيطها رافضين تكرار المعاناة التي مروا بها هم وأبناؤهم طيلة 4 سنوات الماضية خاصة وأن مدرسة الزرقطوني تتوفر على بناية أخرى قادرة وصالحة لاستيعاب تلاميذ المدرسة الوافدة. وبالرغم من حضور ممثل السلطة ومشاركته في الحوار بين الإدارة وممثلي الآباء والأمهات، وبغض النظر عن صحة ما شاع بعد ذلك عن الأسلوب الذي تم به الحوار من عدمه فإن المؤكد أن أمهات وآباء وأولياء تلاميذ مدرسة الشهيد محمد الزرقطوني يرفضون رفضاً باتا تكرار معاناتهم ومعاناة أبنائهم التي قد تطول كما طالت معاناتهم السابقة التي لم يكونوا يتخيلون عند بدايتها أنها قد تصل إلى أربع سنوات. وقد حضر الآباء والأمهات كذلك صباح هذا اليوم الأربعاء 20 شتنبر إلى المؤسسة بكثافة خوفا من أية محاولة لفرض واقع جديد-قديم عليهم وعلى أبنائهم لأنهم يعلمون مسبقاً آثاره السلبية عليهم وعلى المستوى الدراسي لأبنائهم.